أكد عدد من المواطنين لـ «الوسط» أنهم رصدوا حصاناًَ نافقاً أمام البوابة الخلفية إلى المحجر البيطري بالهملة منذ نحو 3 أيام، موضحين أن الانتفاخ اتضحت معالمه بالظهور على الحصان النافق، مما أدى لتكاثر الحشرات والبعوض فضلاً عن انتشار رائحة كريهة بالمنطقة. وفي ذلك الأمر، تحدث مربي الخيول عبدالله محسن، قائلاً: «إن وضع جواد مصاب بأعراض تشبه أعراض مرض الرعام بمكان مكشوف في ظل أنباء عن استمرار وجود المرض وعدم القضاء عليه لهو تصرف غير مسئول من جهة مسئولة كان المفترض بها أن تكون أكثر حرصا ونباهة. مرض الرعام لم يتم القضاء عليه بعد ومازالت وزارة البلديات تفرض حظراً على تنقل الجياد وتجدده كلما انتهت الفترة منذ سنتين ليومنا هذا. وهذا الحظر يهدف إلى تقليل فرص انتقال المرض ليتم السيطرة عليه إذ إن المرض ينتقل بسهولة بواسطة التربة والاحتكاك. ولو افترضنا أن هذا الجواد مصاب بالمرض فإن أي شخص يدوس على التربة الموجود فيها ومن ثم ينتقل إلى أحد الأسطبلات فمن الممكن أن ينقل المرض معه وهذا ما كانت الوزارة تسعى لعدم حدوثه ولذلك فإن وضع جواد مصاب خارج المحجر وفي مكان مفتوح لهو تصرف فيه الكثير من اللامبالاة ويجعل المربين وأصحاب الاسطبلات القريبة في حالة قلق».
العدد 3514 - الجمعة 20 أبريل 2012م الموافق 28 جمادى الأولى 1433هـ
حرام
ليش الاستهتار