طالب أهالي الرياضيين المعتقلين، الاتحادات الدولية الرياضية لكرة القدم واليد والألعاب الأخرى، بضرورة التدخل للإفراج عن أبنائهم الذي اعتقلوا على خلفيات سياسية، في حين أنهم رياضيون وليسوا سياسيين، على حد تعبيرهم.
وتحدث أهالي الرياضيين المعتقلين عن كيفية اعتقال أبنائهم من منازلهم في أوقات متأخرة من الليل، في حين أشار أهالي بعض اللاعبين إلى أن أبناءهم مثلوا البحرين في محافل دولية رياضية.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع اللاعبين أقامتها جمعية الوفاق، مساء أمس الجمعة (20 أبريل/ نيسان 2012)، وحضرها آباء وأمهات الرياضيين المعتقلين، إلى جانب رياضيين كانوا معتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ اذار من العام الماضي (2011).
وقال المعتقل السابق الصحافي الرياضي فيصل هيات، إن هذه الوقفة التضامنية تأتي في الوقت الذي مازال فيه 8 رياضيين في السجن، وصدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدد تتراوح ما بين عامين ونصف العام إلى 15 عاماً.
وذكر هيات أن «أكثر من 250 رياضياً، دفعوا ثمن التعبير عن رأيهم، والعديد منهم فقدوا أماكنهم في المؤسسات الرياضية التي كانوا بها، سواءً كانوا موظفين أو لاعبين، إذ تم التحقيق مع 160 شخصاً منهم في مركزي شرطة النعيم والرفاع، وفترات التوقيف في المراكز تراوحت بين ساعات وأشهر». وذكر أن جميع الرياضيين باستثناء واحد منهم، حوكموا في محكمة السلامة الوطنية.
هذا، وعُرض في الوقفة التضامنية فيلم عن المعتقلين الرياضيين، ظهر فيه عدد من أهالي الرياضيين المعتقلين، يتحدثون عن أن أبناءهم «حوكموا من دون أن يكون عليهم أية أدلة، فضلاً عن أن بعضهم كانوا خارج البحرين لمدة أسبوعين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البحرين».
وروى أهالي المعتقلين الرياضيين في الفيلم، الطريقة التي تم بها اعتقال أبنائهم من منازلهم في منتصف الليل.
وطالبوا خلال الفيلم الجهات الدولية بالتدخل والتحرك من أجل الإفراج عنهم. وخصوصاً أنهم يمتلكون موهبة رياضية.
وتحدث في الوقفة التضامنية والد الرياضي المعتقل مرتضى صلاح، وقال إن: «ابني ليس سياسياً بل رياضي، ولم يعرف السياسة أبداً، خسر دراسته في المعهد، واللعبة التي يمتلك موهبة فيها. وأنا أناشد كل مؤسسة دولية معنية بالرياضة التدخل والإفراج عن جميع الرياضيين المعتقلين».
وروت والدة المعتقل الرياضي صالح مهدي تفاصيل اعتقال ابنها، مبينة «داهمت قوات الأمن منزلنا مرتين، الأولى في منتصف الليل والأخرى ظهراً، وفي المرتين لم يكن ابني موجوداً في المنزل، وسلم نفسه بعد ذلك، وتم الحكم عليه 5 أعوام، وبعد الاستئناف حكم بالسجن عامين ونصف العام».
وقالت، وهي تتألم وتذرف دموعها: «كان ابني يستعد للزواج، وجهّز شقته واشترى غرفة النوم وأثاث الشقة...، والآن وبعد أن اعتقل وحكم بالسجن، غطى الغبار جميع الأثاث الموجود في شقته، وكنت أتمنى أن أراه عريساً...».
وذكر هيات أن «اللاعب المعتقل صالح مهدي كان موجودا في إيطاليا مع ناديه، وترك المعسكر التدريبي، وعاد إلى البحرين بعد الاحتجاجات، وهو يعاني من مرض في الكبد».
إلى ذلك، ذكر الحكم الدولي جعفر الخباز، «اعتقلت بسبب المسيرة الرياضية، التي تم الترتيب لها للوقوف مع إخواننا الرياضيين، ونحن رفضنا العمل الرياضي بسبب تدهور الأوضاع في البحرين». وأشار إلى أنه «تم اعتقالي بعد اتصالي تلقيته من مركز شرطة الرفاع، وذهبت إلى المركز بنفسي، وهناك تم اعتقالي»، منوّها في سياق حديثه إلى أنه «مثّل البحرين في محافل دولية، ولديه خبرة في التحكيم تفوق 10 أعوام».
من جانبه، ذكر والد الرياضيّين علي ومحمد ميرزا، أن ابنه علي كان مع المنتخب الوطني لكرة اليد في نهائيات كأس العالم في السويد مطلع يناير/ كانون الثاني من العام الماضي (2011)، واعتقل بعد يومين من عودته من مكة المكرمة بعد مشاركته مع نادي الكرخ العراقي في احدى الدورات الرياضية هناك. فيما وصف القيادي بجمعية الوفاق، سيدهادي الموسوي قصص الرياضيين بأنها «مؤلمة»، معتبراً أن «التهم التي سيقت ضدهم لا علاقة لهم بها».
العدد 3514 - الجمعة 20 أبريل 2012م الموافق 28 جمادى الأولى 1433هـ
ديهاوي
سجون البحرين مليانه من كل صنف ونوع دكاتره مدرسين رياضيين طلاب عمال مشاالله دلين محلهم مو السجن والله حراااااااااااااااام
الرياضيين
هل توجد دولة في العالم كله تعامل أبنائها الرياضيين مثلما فعلت دولتنا؟؟؟ وبسبب تعبيرهم عن آرائهم فقط ، بالله عليكم انظروا الى دول العالم حولكم كيف تقدر المواهب والكفاءات في كل المجالات ، دعوة الى كل من يحب البحرين ان يسعى في الإفراج عن هؤلاء الشباب وحل الأزمة بقيادة ملكنا حفظ الله البحرين
اللهم فرج عنهم فرجا عاجلا
من رفع رؤسنا عاليا في المجال الرياضي وفي المحافل الدولية يلقى في غياهب السجون إلى أين نحن ماضون إلى متى سيعاقب الناس على مذاهبهم وآراءهم هذا الطريق لن يوصل البلاد إلى بر الأمان بل هو الطريق الذي سيقودنا إلى الهاوية
فاطمه
الشعب يطالب بالافراج عن المعتقلين والرموز