العدد 3513 - الخميس 19 أبريل 2012م الموافق 27 جمادى الأولى 1433هـ

وفد الشعبة البرلمانية يغادر للعاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية

القضيبية – مجلس الشورى  

تحديث: 12 مايو 2017

يغادر مساء اليوم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) في دورته الثالثة عشرة تحت عنوان "العولمة المرتكزة إلى التنمية.. نحو نمو وتنمية مستدامين للجميع"، والذي يقام في العاصمة القطرية الدوحة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 21 إلى 26 ابريل الجاري،وذلك بحضورقادة من العالم العربي وآسيا، وأميركا اللاتينية، وأفريقيا، و ذلك لتبادل وجهات النظر والخبرات مع ممثلي الاونكتاد في مؤتمرها الذي يلتئم مرة كل اربع سنوات.
وأشار وفد الشعبة البرلمانية الذي يضم علي أحمد الدرازي رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب، و محمد حسن باقر رضي عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى إلى أن مؤتمر الأونكتاد الثالث عشر ، يُعد أول مؤتمر وزاري كبير للأمم المتحدة حول التجارة والتنمية منذ تداعيات الأزمة الاقتصادية في العام 2008م ،ما يتيح لهذا المؤتمر فرصة جيدة للتأمل والتفكير لتغيير أسلوب إدارة النظام الاقتصادي والمالي.
ولفت وفد الشعبة البرلمانية إلى أنه سيشارك في الجلسة المخصصة لقضايا المرأة والتنمية في 23 أبريل الجاري، والتي تنعقد على هامش أعمال مؤتمر الأونكتاد الثالث عشر، للبحث في تأثير المرأة على مسيرة التنمية، وضرورة إعادة رسم هذا الدور تماشيا مع الدور المتنامي للمرأة في بناء المجتمع.
واعتبر وفد الشعبة البرلمانية بأن إقامة هذا الجلسة والتي يتخللها مائدة مستديرة يأتي استكمال المنظومة الشراكة العالمية في التنمية المستدامة، التي تؤكد دور جميع فئات المجتمع في تحقيق هذه التنمية ، لافتا إلى أن ذلك يعد اعترافا بدورالمرأة وإتاحة المجال أمامها لتحقيق النجاح، مشيرا في الوقت نفسه بأنها تتيح الفرصة لعرض الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين في مجال تطوير المرأة والاستفادة القصوى من طاقاتها وقدراتها على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
يشار إلى أن مؤتمر الأونكتاد بدأ منذ عام 1964م، ويسعى الأونكتاد نحو تعزيز دمج البلدان النامية في الاقتصاد العالمي بما يوائم التنمية، ولقد تطور الأونكتاد تدريجيًا إلى مؤسسة قائمة على المعرفة الموثوقة والتي تهدف إلى بلورة مناقشات السياسات الحالية والأفكار في جهود تنموية، مع التركيز بوجه خاص على التأكيد علي أن السياسات المحلية والإجراءات الدولية داعمة لبعضها البعض لتحقيق التنمية المستدامة.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً