صرح رئيس لجنة الخدمات والمرافق ببلدي المحرق محمد المطوع تفاعلاً مع توجيهات رئيس الوزراء الى وزارة الإسكان الى دراسة تبين الاستملاكات كخيار للتعامل مع شح الأراضي واعادة المناطق القديمة بإعادة تخطيطها مع المحافظة على طابعها التراثي وقيمتها السياحية ، تم تقديم مقترح الى مجلس المحرق البلدي لتغيير منفعة أرض واقعة بمجمع 103 بالحد التي تقع اما بريد الحد والمقابلة لأسواق ميدوي ، وان هذه الأرض ذو مساحة كبيرة وهي من ضمن املاك حكومة البحرين وتحت تصرف ادارة شركة ممتلكات . وهنا يسر المطوع في مقترحه ان يتم تحويل هذه الارض بإسم وزارة الإسكان للمشاريع الإسكانة من أجل أن تخدم ابناء محافظة المحرق والعمل على تقليل قوائم الإنتظار كما استشهد بتوجيهات سموه حينما شدد على تقليص قوائم الإنتظار بشيء أكثر فعالية خصوصاً مع تنامي الطلبات الإسكانية ورغبة الحكومة في توسعة شريحة المستفيدين من الخدمات الإسكانية التي تقدمها الحكومة.
وعرج المطوع بأن مقترحه تم تقديمه بتاريخ 4 ابريل الحالي الى رئيس المجلس لتحويلة الى اللجنة المالية والقانونية لدراسة المقترح وعرضة على المجلس ، ولكن مع الأسف بأن حتى اليوم لم يتم تدارس هذا الموضوع من قبل اللجنة المالية والقانونية ولم يتم عرضة على المجلس.
وافاد المطوع بأنه يعمل على دراسة مبدئية من أجل تقديمها الى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء من أجل إستغلال اراضي حكومية غير مستغلة و أن تكون لمشاريع اسكانية من أجل خدمة المواطن على أن تكون هذه الدراسة تحتوي على المساحة الإجمالية للأراضي والموقع وتكلفة الدفان البحري وتكلفة إنشاء الوحدات السكنية والقيمة والتكلفة الإجمالية للمشروع بأكملة و العدد التقديري للوحدات بالتعاون مع أحد الخبراء في المجال الإسكاني وبالتحديد هذه الأراضي تقع ضمن محافظة المحرق .
وعلل المطوع إن ما دفعه للعمل على هذا المقترح هو حاجة المواطنين الماسة للإسكان ومايراه ويعايشة من بعض اصحاب الطلبات الإسكانية من أوضاع يتوجب علينا كأعضاء مجالس بلدية أن نعمل على مساهمة في حلحلة المشكلة الإسكانية حتى بطرح فكرة او مشروع . حيث يرى المطوع بأن وزارة الإسكان لديها الرغبة في العمل على ايجاد حلول حقيقية وجذرية لحل مشكلة السكن وتقليل قائمة الإنتظار.
وماشجعني اكثر وكان الدافع لهذا التحرك هو الاجتماع الخير الذي قام به سمو رئيس الوزراء مع وزير الإسكان والتوجيه لدراسة مقترحات لتقليل نسبة سنوات الانتظار وهو الشيء ليس بالغريب على سموه الذي يتلمس احتياجات المواطنين عن كثب وقرب.
وناشد الممثل البلدي محمد المطوع صاحب السمو الملكي الامير رئيس الوزراء للنظر في مقترحه وامكانية تفعيله بعد دراسته من كل النواحي من ايجابيات وسلبيات.
من البسيتين
الى السيد محمد المطوع: شارع البسيتين طوله اقل من 300 متر وصار له اكثر من سنه و للحين ماخلصوه ، يرصفون ويكسرون ويعدلون ويكسرون نفس المكان ويرجعون يكسرونه مرة ثانية، الى متى؟؟؟ ملينا