أكد مساعد وزير الخارجية السعودي الأمير خالد بن سعود أن الوزارة ستعمل بكل جهودها لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن عبد الله الخالدي وتنسق مع المسؤولين في اليمن للإفراج عنه. وقال الأمير خالد بن سعود في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء: "المملكة لا يمكن لها أن تدخل في مفاوضات أو أي مساومات مع تنظيم القاعدة الجهة الخاطفة"، وأضاف: "الآن أثبت تنظيم القاعدة أنه يستهدف المواطن السعودي، واتضح للجميع زيف وادعاء أفراده"، متمنياً أن يعود الخاطفون إلى رشدهم ويدركوا جسامة ما وقعوا فيه.
وأكد: "نحن نعمل وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة ولدينا توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، ومتابعة يومية من وزير الخارجية لهذا الحدث، ومتابعته مع الأشقاء في اليمن للوصول إلى إطلاق سراحه". وشدد على أنه "لا يمكن أن ندخل في مفاوضات أو أي مساومات، والمملكة لا تقبل الدخول في هذا الأمر، وهذا جندي يخدم أمته والمسؤولية هي مسؤولية الدولة المضيفة وأمن دبلوماسينا مسؤوليتهم، ونحن متأكدون ولدينا ثقة كاملة بأن تتكلل الجهود بالنجاح". وسئل عن إمكان أن ترسل السعودية فريقاً أمنياً إلى اليمن، فأجاب: "في الحقيقة لو ذهب فريق أمني إلى اليمن فإنه لا يوجد لديه ما يقوم به حالياً، ولكن لدينا الإمكانات والتوجيهات التي من أجلها نستطيع أن نسخرها لهذه القضية". كانت السلطات السعودية قد ذكرت أمس أن القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن اختطاف عبدالله الخالدي، وطالبت بإطلاق سراح مسلحين مسجونين في اليمن وسجينات القاعدة في السعودية إلى جانب فدية.