فتحت قضية المخطط الفاشل لتنفيذ تفجير في خط مترو أنفاق نيويورك، فصلا جديدا أمس الثلاثاء مع شهادة أحد المتآمرين المدانين ضد أحد أصدقائه أثناء الدراسة.ووصف نجيب الله زازي، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة بشكل قانوني ومن أصول أفغانية، لهيئة المحكمة كيف أنه وصديقه أديس ميدونجانين تعهدا في مسجد في نيويورك عام 2008 بـ "الانضمام إلى طالبان ومحاربة غير المسلمين"، وفقا لـ "نيويورك ديلي نيوز".
ومثل زازي أمام محكمة بروكلين الاتحادية. ويحاكم ميدونجانين بناء على اتهامات بأنه وزازي وزارين أحمدزاي، وهو مواطن أمريكي من أفغانستان وسائق سيارة أجرة (تاكسي) من نيويورك، خططوا لتنفيذ هجمات انتحارية في مترو نيويورك عام 2009 . وأحبط العملاء الاتحاديون الهجمات قبل أيام فقط من وقوعها في الذكرى الثامنة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية في نيويورك وواشنطن. وقال زازي إن الأشخاص الثلاثة ذهبوا إلى معسكر إرهابي في وزيرستان بباكستان حيث تعلموا هناك كيفية إطلاق الصواريخ واستخدام المدافع الرشاشة والقنابل والمسدسات. وشهد زازي بأن أحد أبرز عملاء القاعدة في باكستان ويدعى حمد قال لهم أن "ينفذوا عملية استشهادية" في الولايات المتحدة. وأقر كل من زازي وأحمدزاي بذنبهما بناء على اتهامات في محاكمتين منفصلتين عام 2010 . وأصر ميدونجانين / 27 عاما/ وهو مواطن أمريكي مجنس وولد في البوسنة على أنه ليس مذنبا.
وقد تم اعتقاله بعد مطاردة عنيفة بسيارة عام 2010 . ووصف زازي كيف أنه تأثر بمحاضرات زعماء مسلمين ضد التدخل الأمريكي في أفغانستان. وقال: " رؤيتي أن من يقف وراء هجمات 11/9 هي أمريكا نفسها". وشهد أحمدزاي /27 عاما/ ، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة من أفغانستان، يوم الاثنين بأن الخطة كانت تتمثل في تنفيذ هجمات انتحارية في خط مترو الأنفاق في ساعة الذروة الصباحية أو بعد الظهيرة، لأن ذلك سيخلف أكبر قدر من الخسائر في الأرواح والممتلكات. وولد زازي / 26 عاما/ في باكستان. ودرس الأشخاص الثلاثة معا في مدرسة فلاشينج الثانوية في كوينز.