أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة إصرار عدد من النواب قال إنهم طلبوا منه التنويه في جلسة النواب أمس (الثلثاء) إلى أن «استجواب وزيرة الثقافة لايزال قائماً ولم يسقط».

وأشار المعاودة في مداخلة له في نهاية الجلسة إلى أن «ما تم في جلسة النواب السابقة كان تصويتاً على إحالة الاستجواب إلى اللجنة، وما سقط كان طلب الإحالة للجنة التشريعية، وليس الاستجواب نفسه الذي يشترط لانعقاده طلب خمسة أعضاء من المجلس وهو متحقق».

المعاودة: استجواب وزيرة الثقافة قائم ولم يسقط والدوسري يرفع الجلسة

القضيبية - أماني المسقطي، حسن المدحوب

قال النائب الشيخ عادل المعاودة إن «استجواب وزيرة الثقافة لايزال قائماً ولم يسقط»، مشدداً في مداخلة له في نهاية جلسة مجلس النواب أمس الثلثاء (17 أبريل/ نيسان 2012) على أن «ما تم في جلسة النواب السابقة كان تصويتاً على إحالة الاستجواب إلى اللجنة وليس على الاستجواب نفسه، وما سقط كان طلب الإحالة وليس الاستجواب نفسه الذي يشترط لانعقاد طلبه خمسة أعضاء من المجلس».

وقاطع رئيس الجلسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله الدوسري حديث المعاودة أكثر من مرة، قائلاً له إن «حديثه ليس له علاقة بما كان يناقشه المجلس حينها، وأن عليه أن يطلب الحديث في نهاية الجلسة وإدراج الموضوع في بند ما يستجد من أعمال، غير انه سرعان ما قرر رفع الجلسة نهائياً ذاكراً أن عدد النواب الموجودين بلغ 17 نائباً فقط، فيما تحتاج الجلسة لاستمرارها للتصويت على أي مقترح على ما لا يقل عن 21 نائباً.

يُشار إلى أن مجلس النواب صوّت في جلسته السابقة الثلثاء الماضي (10 أبريل الجاري) لصالح إسقاط طلب استجواب تقدم به مجموعة من الأعضاء ضد وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بعد ممانعة 19 نائباً لطلب إحالته إلى اللجنة التشريعية. وتمّ التصويت على الطلب مع بداية الجلسة، حيث وافق عليه 15 نائباً فقط من بين 35 نائباً حاضراً، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت، ويأتي إسقاط طلب استجواب وزيرة الثقافة، بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء لمجلس النواب لترطيب الأجواء بعد التوتر الذي ساد بينهم وبين وزيرة الثقافة قبلها بأسبوع.