العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ

المحكمة تطلب جلب التصوير الجوي في قضية المؤمن وعبدالحسن

علي المؤمن - عيسى عبدالحسن
علي المؤمن - عيسى عبدالحسن

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم مسيفر إرجاء قضية مقتل علي المؤمن وعيسى عبدالحسن، حتى 10 مايو/ أيار 2012 لتكليف النيابة بجلب التصوير الجوي للحادثة لعرضه وتقديم مذكرة شارحة من قبل المحامي فريد غازي بخصوص دفعه ببطلان إجراءات المحاكمة لعدم تحقيق النيابة في القضية وإحالتها.

وخلال جلسة يوم أمس أصر المحامي حسن النواح على جلب التصوير المتعلق بالواقعة، فيما رفض المحامي يونس زكريا واعترض على الطلب، وطلب إرجاء القضية للمرافعة وأنه من خلال الاستماع المحكمة للشهود هي كافية لمتابعة القضية وتقديم المرافعات وحجز القضية للحكم، بينما دفع المحامي فريد غازي بأنه وبسبب عدم تحقيق النيابة في الواقعة، وعليه يدفع ببطلان إجراءات المحاكمة.

وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى المتهم الأول أنه في 17 فبراير/ شباط 2011 بصفته موظفاً عامّاً (شرطي أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه عيسى عبدالحسن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) فأصابه في رأسه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الثاني في التاريخ ذاته أنه وبصفته موظفاً عامّاً (شرطياً) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي أحمد عبدالله المؤمن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.


«النيابة» تستمع لتفاصيل مقتل مشيمع من والده

قالت المحامية ريم خلف إن النيابة العامة استمعت أمس الثلثاء (17 أبريل/ نيسان 2012) إلى شهادة والد الشهيد علي مشيمع عن تفاصيل مقتل ابنه في 14 فبراير/ شباط 2011.

وذكرت في تصريح لـ «الوسط» أن جلسة الاستماع للشهادة استغرقت 45 دقيقة، وأشارت إلى أنه سبق أن تم التحقيق في القضية في النيابة العسكرية، وبعد مرور 9 أشهر تم إحالتها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق في القضية.

واستغربت خلف من عدم تحريك النيابة العامة ملف القضية طوال الفترة السابقة.

وأوضحت أن والد الشهيد روى للنيابة العامة تفاصيل استشهاد ابنه، إذ قال: «كنت جالساً مع ابني علي في المنزل بتاريخ 14 فبراير 2011، واخبرني بأنه سيخرج مع أصدقائه، وخرج من المنزل بعد أن استبدل ملابسه، وما هي إلا لحظات حتى سمعنا صوتا قويا بالقرب من المنزل بمنطقة الديه، إلى جانب صراخ شقيقتي في الخارج، وأسرعت إلى باب المنزل ورأيت ابني ملقى على الأرض وما ان رفعته حتى خرج الدم من فمه وكان يئن، وحملته لنقله إلى مجمع السلمانية الطبي، وأثناء نقلي لاحظت قوات الأمن بالقرب من المنزل، وما ان شاهدوني حتى تراجعوا للخلف، وخلال نقل ابني بالسيارة للمستشفى كانت الطرق سالكة ولم تكن هناك أي مناوشات أمنية أو تجمعات، وفور وصولي إلى المستشفى حاول نحو 7 أطباء إسعافه، إلا أن حالته الحرجة وحجم النزيف تسبب في وفاته مباشرة».

العدد 3511 - الثلثاء 17 أبريل 2012م الموافق 26 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 31 | 11:21 ص

      الحاكم والعادل الله

      اياااااك وظلم من لم يجد عليك ناصرا لا الله

    • زائر 26 | 3:07 ص

      الله اكبر عليكم

      راس الشهيد مفجر

      ولم يكن ينوي قتلة

      لو كان ينوي قتلة جان اش سوى

    • زائر 25 | 3:04 ص

      لم يقصد قتله ولكنه افضى الى موته؟؟؟!!

      قتلوا بدم بارد مع سبق الاصرار والترصد
      عيسى عبد الحسن
      على المؤمن
      بهية العرادي
      على بداح
      على صقر
      عبدالرسول لحجيري
      هاني عبدالعزيز
      عبدالرضا بوحميد
      العشيري
      الموالي
      ..... والقائمة تطول كلهم جنى عليهم وما ادين احد حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 24 | 3:01 ص

      تصوير جوي

      في يوم الحساب كل شي يكون شاهد جوارح الانسان كلها وحتى الارض تشهد ايضا ....فصبرا صبرا

    • زائر 19 | 2:19 ص

      محاكمات هزليه

      فالمتظاهرون توصف قضاياهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وفيها اعدام ومؤبد والموظف العام الذي يحمل السلاح تكون صفته القتل غير المتعمد الذي يفضي الى الموت جيبو لي اسعاف فلقد قتلت ولكني غير متعمد

    • زائر 16 | 2:06 ص

      وطني كفني

      لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته ؟؟؟؟
      ولاكن لوكتن من العارضة كان أتهم بنيت قتلة حتا لو لم يمت

    • زائر 14 | 1:58 ص

      فهموني هالعبارة يا جماعة

      ""ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الثاني في التاريخ ذاته أنه وبصفته موظفاً عامّاً (شرطياً) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه علي أحمد عبدالله المؤمن بأن أطلق نحوه عياراً ناريّاً (شوزن) أصابه في ساقه مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته.""

      يعني ضرب شوزن شنو يتوقع ؟ و اذا مو عارف تبعات استعمال هالسلاح المحرم دوليا ليش يعطونه هالسلاح اصلا ؟

    • زائر 13 | 1:43 ص

      اخبار مكرره ومطالب

      الله يعين شعب البحرين من العقول المتحجرة

    • زائر 10 | 1:18 ص

      يامنتقم

      داءما الحكم سيكون القتل غير المقصود لكم الله ياشعبنا المظلوم

    • زائر 8 | 1:00 ص

      اللهم ارحم شهدائا ,وفرج عن معتقلين ورموزنا

      من يريد ان يرى الارهاب بعينه فلينظر الى صور هذين الشهيدين بعدما قتلوا .

    • زائر 7 | 12:16 ص

      مواطن مقهور

      التعليق كل يوم عندما ادهب لاخد ابنتي من الجامعه وارى طلبة الهندسه حاملين ادواتهم الهندسية ياتي في بالي الشهيد المهندس الخلوق علي المؤمن واقول يامنتقم ياالله انتقم ممن حرم اهل الشهيد فرحتهم بابنهم يا الله يا الله يا الله

    • زائر 6 | 12:07 ص

      انقلاب الصوره

      المهندس على المؤمن والشيخ عيسى عبد الحسن يقتلون بدم بارد والعالم يتفرج

    • زائر 4 | 11:43 م

      ان لله وان اليه راجعون

      هل هولاء يحملون سلاح حتى يرشو بالسلاح القاتل والمحرم دوليا وتنثر اشلائهم

اقرأ ايضاً