ذكر تقرير إخباري اليوم الاثنين أن نصف بريطانيا يعاني الآن رسميا من الجفاف في اسوأ أزمة لنقص المياه في البلاد منذ عام 1976 وهو وضع قد يستمر حتى أعياد الكريسماس أو ما بعدها.
وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أنه تم الاعلان عن 17 مقاطعة جديدة تعاني من وضع الجفاف وهو ما يعني إضافة أراضي وسط البلاد وجنوب غربها إلى المناطق التي تعاني فعلا من أزمة نقص المياه.
وأضاف التقرير أن خريطة بريطانيا الآن مقسمة إلى قسمين من حيث مشكلة المياه حيث ويلز وشمال غرب البلاد لا يعاني من المشكلة ، في حين أن باقي البلاد يواجه صعوبة متزايدة في تدفق مياه الأنهار وانخفاض شديد في مستويات المياه الجوفية .
ويذكر أن سبع شركات للمياه بقيادة شركة التايمس للمياه والتي لديها 8ر8 مليون عميل في لندن ووادي التايمس أصدرت حظرا بشأن استخدام خراطيم المياه منذ أجازة عيد الفصح.
وذكرت وكالة البيئة إن امدادات المياه العامة في المناطق المتضررة حديثا لا يحتمل أن يصدر بشأنها قيود هذا الصيف، ولكن قلة مياه الأمطار بدأت تحدث أثرها على البيئة والمزارعين مما أحدث مشاكل في الحياة البرية والأراضي وإنتاج المحاصيل.
وقالت الوكالة إنها لا تعتزم فرض قيود على استخدام المياه ولكنها تحث زبائنها على ترشيد الاستهلاك قدر الامكان ، محذرة من أن الجفاف قد يستمر لما بعد أعياد الميلاد (الكريسماس).