عبرت جمعية المنبر التقدمي عن إدانتها للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران، هي وجزيرتا طنب الكبرى وطنب الصغرى.
وقالت الجمعية في بيان لها أمس الأحد (15 أبريل/ نيسان 2012): «إن هذه الزيارة في توقيتها ومغزاها تحمل رسالة سلبية الدلالة على إصرار إيران في احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، التي سبق لشاه إيران أن احتلها في مطلع سبعينيات القرن الماضي، واستمر نظام الجمهورية الإسلامية في احتلالها، رافضاً كل الدعوات المخلصة التي أطلقتها دولة الإمارات والدول الخليجية والعربية لتسوية الموضوع في إطار القانون الدولي، وانطلاقاً من السيادة المعترف بها لدولة الإمارات على هذه الجزر العربية».
وأضاف بيان الجمعية أن «تصريحات الرئيس الإيراني خلال زيارته للجزيرة جاءت لتؤكد النوايا التوسعية لإيران في المنطقة، وتعوق الجهود البناءة لإقامة علاقات التعاون وحسن الجوار بين دول الإقليم الخليجي العربية وبين إيران، ولتضيف عامل توتر جديداً في العلاقات الإيرانية الخليجية، التي يجب أن تتأسس على قواعد احترام سيادة الدول القائمة وعدم التدخل في شئونها الداخلية».
وأكدت الجمعية تضامنها مع دولة الإمارات ومع حقها في استعادة سيادتها على الجزر المحتلة، داعية لإنهاء الاحتلال الإيراني لتلك الجزر، ولإيقاف الممارسات والتصريحات الإيرانية المسيئة لمبادئ حسن الجوار.
العدد 3509 - الأحد 15 أبريل 2012م الموافق 24 جمادى الأولى 1433هـ
