العدد 3509 - الأحد 15 أبريل 2012م الموافق 24 جمادى الأولى 1433هـ

مجلس النواب يستنكر زيارة أحمد نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية

طالب إيران بإبداء حسن النوايا لحل قضية الجزر الثلاث سلمياً

أعرب مجلس النواب عن استنكاره الشديد للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء الماضي إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من قبل إيران منذ العام 1971، وما تمثله تلك الزيارة من انتهاك صارخ لسيادة ووحدة أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وهو تحرك إيراني واضح لعرقلة وإفشال جهود دولة الإمارات ومساعيها المبذولة لحل هذه القضية بالطرق السلمية، وتحرك غير إيجابي نحو زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والإضرار بالعلاقات بين الدول والشعوب.

وأضاف المجلس في بيان صادر عنه أمس الأحد (15 أبريل/ نيسان 2012) «إن مجلس النواب إذ يتابع بقلق بالغ الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني لجزيرة أبوموسى، فإنه يرى أن هذه العمل استمرار للنهج التصعيدي الذي يمارسه النظام الإيراني من خلال التدخل في شئون دول مجلس التعاون، وعدم احترام سيادتها واستقلالية أراضيها».

وأعلن المجلس وقوفه التام إلى جانب مطالبة دولة الإمارات باستعادة السيادة الكاملة على جزيرة أبوموسى وجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى المحتلة، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويطالب المجلس اتخاذ إيران الخطوات التي من شأنها إبداء حسن نواياها تجاه المبادرة التي أطلقتها دولة الإمارات والمدعومة من جامعة الدول العربية الداعية إلى حل هذه القضية بالوسائل السلمية، من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، بما يكفل الحل العادل والدائم لهذه القضية ويعزز من علاقات الصداقة والتعاون ما بين إيران والدول العربية.

وأشار المجلس إلى أنه إذ يؤكد الحرص الثابت والراسخ لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تعزيز العلاقات الإيجابية مع جميع دول المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار فيها، فإنه يرى أن الممارسات التي يقوم بها النظام الإيراني لا تصب في مصلحة تعزيز العلاقات ولا مستقبل المنطقة، داعياً النظام الإيراني مراجعة حساباته وأسلوبه في سياسة ونهج التعامل مع الدول الخليجية لما فيه خير وصالح البلدان والشعوب الإسلامية.


«وعد» تستنكر زيارة الرئيس الإيراني لجزيرة أبوموسى

أم الحصم - وعد

أعربت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) عن شجبها واستنكارها لزيارة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران محمود أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية، واعتبرتها استفزازاً واضحاً وتأجيجاً لمشاعر مواطني بلدان الخليج العربي، باعتبار أن هذه الجزر تعود إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وتم احتلالها من قبل الجيش الشاهنشاهي إبان حكم محمد رضا بهلوي ونظامه المقبور.

وقالت وعد في بيان لها أمس الأحد (15 إبريل/ نيسان 2012): «إن رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران محمود أحمدي نجاد أقدم على خطوة استفزازية غير مقبولة عندما قام يوم الأربعاء الماضي (11 أبريل 2012) بزيارة لجزيرة أبوموسى الإماراتية التي احتلتها إيران العام 1971 مع جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى ورفضت الانسحاب منها أو الحوار بشأنها حتى الآن».

وذكرت أن «المعارضة السياسية في البحرين والخليج العربي طالبت ومنذ اللحظات الأولى لاحتلال الجزر الإماراتية الثلاث، مطلع سبعينيات القرن الماضي، بضرورة انسحاب الجيش الإيراني منها واعتبرته احتلالاً تجب مقاومته، حيث نظمت الجبهة الشعبية لتحرير الخليج العربي المحتل ومن ثم الجبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي والجبهة الشعبية في البحرين، سلسلة احتجاجات ومظاهرات تطالب إيران بالانسحاب من الجزر العربية الثلاث».

وطالبت الجمعية «القيادة الإيرانية بوقف مثل هذه الاستفزازات التي لا تخدم مصلحة شعوب المنطقة، وتسبب مزيداً من التأجيج والتوتر بين دولها، ما يجعل أعداء المنطقة والمتربصين بها إحداث اختراقات لضرب إسفين بين دولها، وهو الأمر الذي ينبغي على دول المنطقة جميعها استيعابه والعمل على تجنبه، وخلق مكانه أسس الحوار وتطوير العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران».

وقالت الجمعية: «لقد سبق أن أكدت جمعية وعد ضرورة تجنيب منطقة الخليج التجاذبات الإقليمية التي تضر جميع دوله الواقعة على ضفتي الخليج، وأكدت أهمية حل النزاعات والخلافات القائمة بين هذه الدول بالتفاوض والحوار السلمي الذي من شأنه تعزيز استقرار هذه المنطقة الحيوية، والابتعاد عن عمليات التأجيج التي شكلت زيارة الرئيس الإيراني سبباً إضافياً لتوتيرها. كما كانت تجديد ادعاءات بعض القيادات الإيرانية العام 2009، تبعية البحرين لإيران، وهو الأمر الذي رفضه الشعب البحريني بكل مكوناته وشجبته جمعية وعد حينها».

العدد 3509 - الأحد 15 أبريل 2012م الموافق 24 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 12:21 م

      الى جارح الاسامي

      انا معك في ذي الموضوع

    • جارح الاسامي | 11:56 ص

      حقائق

      عندما تتدخل ايران بالبحرين وتنهش في عروبه وحضاره البحرين

      نرى جميع قوى المعارضه بالبحرين تفرح وتهلهل وتصفق ويتبعها الطبالين

      لكن عندما يقوم مجلس بحريني خليجي منتخب من الشعب بالاستنكار لدخول الرئيس الاجنبي نجاد

      لاراضي محتله خليجيه ... فنرى المعارضه تفرح لاحتلالها جزر خليجيه

      اقسم بالله العظيم ان 90 % من المعارضه بالبحرين تتمنى اان تقوم ايران باحتلال البحرين ....

    • زائر 5 | 12:17 ص

      شسي

      ما اعتقد بان ايراااان ستعطي الموضوع اي اهمية .
      والبرلمان وجد لحل المشاكل الداخلية والامور الخارجية التي تخص البلد فقط. وليس التدخل في امور الاخرين.

    • زائر 4 | 12:13 ص

      مجلس النواب

      استنكاراتكم تزيد من مواردكم المالية فعليكم بالمزيد من الاستنكارات .

    • زائر 2 | 11:51 م

      صدقت وزيرة الثقافة..

      الحين مجلس النواب صار وزارة الخارجية. أحمدي نجاد زار جزر أبو موسى والله جزر القمر، مجلس النواب اش دخله في السالفة؟
      أستغرب تصريحاتكم المتناقضة واللتي تنم عن نفاق عندما تتكلمون عن التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية ومن ثم تفعلون ما تنهون عنه.
      مجلس النواب لم يصدر بيان واحد يستنكر فيه قتل المتضاهرين بشتى أنواع الاسلحة، ولم يدينو الاعتدائات المتتالية على برادات جواد مع ثبوت تورط الداخلية، ولم يدينو قتل النفس اللتي حرم الله وهم يدعون انهم يمثلون كل الشعب فهل هناك نفاق أكثر من هذا؟

اقرأ ايضاً