أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، دعم مملكة البحرين للأشقاء الفلسطينيين وتقديم كل الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق وفق توجيهات ورعاية عاهل البلاد ورعاية الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لعمل المؤسسة، وتوجيهات جلالته السامية بتقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة في المشاريع التنموية التي تساهم في بناء الإنسان الفلسطيني وتقوية أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين، مؤكداً سموه رعاية ودعم جلالة الملك لعمل المؤسسة الخيرية الملكية دعماً للمشروعات الخيرية والإنسانية التنموية، والذي يعكس العلاقة الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين وشعبيهما الكريمين.

جاء ذلك خلال استقبال سموه لوفد مملكة البحرين إلى غزة برئاسة أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد.

وأوضح سموه أن المؤسسة الخيرية الملكية وبدعم من القيادة والحكومة والشعب البحريني الكريم، مستمرة في عملها الإنساني من أجل تخفيف المصاب الذي ألم بالأشقاء الفلسطينيين في غزة، وتقديم المساعدات التنموية التي تسهم في إعادة نماء البلد والمساهمة في خدمة جميع فئات الشعب الفلسطيني الشقيق.

من جانبه، نقل السيد تحيات وتقدير الشعب الفلسطيني الشقيق لجلالة الملك وحكومة وشعب مملكة البحرين على مبادرات جلالته في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، والتي تعكس المواقف الثابتة والراسخة لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً تجاه القضية الفلسطينية العادلة، مشيدين بما تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإقامة المشروعات التنموية التي تقدمها للشعب الفلسطيني الشقيق للتخفيف من معاناتهم.

وأكد أن مملكة البحرين هي أول دولة تقوم بتنفيذ مشروعاتها التنموية في غزة، إذ يعتبر مركز مملكة البحرين الصحي في خان يونس من أكبر المراكز الصحية في غزة ويقدم خدمات متكاملة للمراجعين، كما أن المدرسة التي يتم العمل على إنشائها في تل الهوى تعتبر أكبر مدرسة في قطاع غزة على الإطلاق، وهي بحجم جامعة حسب تعبير المسئولين في غزة، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى المتميزة التي تم تدشينها خلال الزيارة مما يدل على الحرفية والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

كما قدم السيد تقريراً عن برنامج عمل الوفد خلال الزيارة والتي اشتملت على افتتاح مركز مملكة البحرين الصحي في خان يونس مكون من ثلاثة أدوار بكلفة 2,700 مليون دولار أميركي، وتبلغ مساحة الدور الأرضي فقط 18 ألف قدم مربع ويساهم في خدمة ما يقارب 400 ألف شخص، كما تم خلال الزيارة افتتاح مكتبة البحرين العامة في الفاخورة مع تجهيزها بالأثاث والكتب بمبلغ 500 ألف دولار أميركي، إذ يتم استعمالها خلال الفترة الصباحية لطلاب المدرسة وفي الفترة المسائية لعموم المواطنين نظراً لتميز موقعها ووجودها على شارع عام.

وكذلك تفقد مدرسة المنامة في تل الهوى بالإضافة إلى توقيع اتفاقية لتمويل جمعية الصم والبكم بدير البلح، وتوقيع اتفاقية مع جامعة غزة الإسلامية لتدريب وتأهيل المكفوفين وضعاف البصر.

... ويكرم بنك الأسرة في الملتقى الجامعي الخليجي

كرم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بنك الأسرة، وذلك على رعايته للملتقى الخليجي الأول «حياة جامعية... بواقع طلابي»، بتنظيم من مجلس طلبة جامعة البحرين، إذ لاقى ركن البنك في الملتقى إقبالاً رائعاً من طلبة الجامعة، إذ ملأ عشرات الطلاب استمارة عن رغبتهم في بدء مشروع صغير.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي عاطف الشبراوي: «نشكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تكريم سموه لبنك الأسرة، وذلك رعايته للملتقى الخليجي الطلابي الأول الذي ينظمه طلاب جامعة البحرين، ونشكر إدارة جامعة البحرين على اهتمامها بالطاقات الطلابية من خلال إقامة مثل هذه الملتقيات الهادفة، التي تسهم في الارتقاء بمستوى الطالب وتساعده في الحصول على المهارات والخبرات والمعارف المساعدة على الجمع بين العلم والأصالة والحداثة، وتوفيرها للبيئة الجامعية التعليمية المناسبة للطالب التي تسهم في رسم معالم شخصيته وتكوين ذاته وبناء مستقبله».

وأضاف الشبراوي «نحن في بنك الأسرة نقدم كل الدعم والتشجيع لإقامة مثل هذه الملتقيات والأنشطة الطلابية المتنوعة التي تعقدها جامعة البحرين، إذ إن من أهداف بنك الأسرة دعم الطاقات الشبابية الطموحة والأفكار والإبداعات البحرينية التي تعكس الصورة المشرقة لمملكة البحرين، وإيماناً منا بدعم الشباب البحريني»، داعياً «جميع الشباب البحريني للتعرف على مبادرة بنك الأسرة، والتي تهدف لخلق مجموعة أفكار يتم طرحها أمام الشباب لبدء مشروعهم فيها بعد توفير لهم التدريب المناسب، لضمان نجاح أكبر ما يمكن وتهيئة لهم فرص تطوريهم في السوق البحريني تحت مسمى «مصنع الأفكار».

يذكر أن بنك الأسرة تم تأسيسه بمبادرة من وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية وذلك بشراكة بين كل من: وزارة التنمية الاجتماعية، المؤسسة الخيرية الملكية، بنك البحرين والكويت، بنك الإثمار والبنك الأهلي المتحد، وبيت التمويل الكويتي، ووفق إطار تعاون مع مؤسسة جرامين.