تنطلق اليوم (الأحد) الجولة الرابعة ما قبل الأخيرة للقسم الثاني للدورة السداسية لكأس زين البحرين لكرة السلة بإقامة لقاء قمة يجمع بين المحرق وسترة عند الساعة 6:30 مساء، في مباراة ستحدد المتأهلين للمباراة النهائية للبطولة.

ويحتل المحرق حاليا المركز الثاني برصيد 14 نقطة من الفوز في 6 مباريات والخسارة في اثنتين، في الوقت الذي يمتلك فيه سترة 13 نقطة في المركز الثالث بعد فوزه في 5 مباريات وخسارته في ثلاث.

وفوز المحرق مساء اليوم سيضمن له الوصول للنهائي كما سيؤهل المنامة معه أيضا للنهائي وبالتالي يعرف الطرفان الرئيسيان في نهائي البطولة.

أما في حال فوز سترة فإن الأوراق ستخلط تماما لأن سترة سيلعب في الجولة المقبلة أمام مدينة عيسى وفي حال فوزه وخسارة المحرق في الجولة الأخيرة أمام المنامة فإنه سيلعب النهائي أمام المنامة.

وبالتالي فإن فوز المحرق يؤهله للنهائي، وفوز سترة يقربه من النهائي ويخلط الأوراق حتى الجولة الأخيرة.

وتعتبر المباراة في غاية الحساسية والأهمية ومن الصعب التكهن بنتيجتها في ظل المستويات المتطورة التي يقدمها كلا الفريقين.

وكان المحرق قد فاز في الجولة السابقة على الأهلي في حين فاز سترة على الحالة بعد مباراة صعبة.

وكانت مباراة الفريقين في القسم الأول للدورة السداسية قد انتهت لمصلحة المحرق بفارق 17 نقطة ما يعني أن على سترة تحقيق هذا الفارق وأكثر منه لكي يدخل في الحسابات في حال فوز المحرق على المنامة في المباراة الأخيرة، لأن فوزه وحده بفارق أقل من 17 نقطة لا يكفي في حال لم يخسر المحرق في آخر مبارياته.

وتبدو الأمور مختلطة تماما في الدورة السداسية إلا أن مباراة اليوم ستفك كل الطلاسم وسيظهر من خلاله الخيط الأبيض من الخيط الأسود.

وكان المنامة قد ضمن إلى حد كبير بلوغ النهائي وهو سيؤكد تأهله في حال فوزه على الأهلي المتوقع غدا الاثنين في ظل ما يعانيه الأهلي من إصابات كثيرة، إذ يمتلك المنامة 15 نقطة منفردا في الصدارة.

سترة يعتبر مفاجئة الدورة السداسية بأدائه القوي وجماعيته تحت قيادة المدرب المميز جعفر راشد الذي سيتواجد مع الفريق في مباراة اليوم على أثر إيقافه في المباراة السابقة أمام الحالة.

ويعول سترة على نجومه أبناء كويد كل من محمد ويونس كويد إلى جانب أحمد مرهون أو محمد الحمراوي في صناعة اللعب وحسن عبدالنبي والمحترف الكاميروني سايكوم في مركز الارتكاز.

ويمتلك سترة كذلك كل من المميز في الثلاثيات محمد عبدالأمير إلى جانب عبدالله علي وميرزا مكي وعبدالعزيز عبدالباقي وبقية أفراد الفريق.

في الجانب الآخر يدرب المحرق المدرب الأميركي تشارلي باركر الذي يرغب تجنب الدخول في لعبة الحسابات وحسم الأمور مبكرا.

ويقدم المحرق مستويات مميزة في هذا الموسم وهو قوي من الناحيتين الجماعية والفردية ويعتبر الفريق الأكثر تكاملا حتى الآن.

ويمتلك المحرق قوة هجومية ضاربة بتواجد أحمد حسن أفضل صانع ألعاب في هذا الموسم إلى جانب محمد عبدالمجيد وبدر عبدالله والمخضرم أحمد مال الله والمحترف الأميركي الطائر سي جي غليز.

كما يعول الفريق كذلك على المميز علي عباس إلى جانب محمد عبدالحكيم وكاظم ماجد وعبدالمحسن علي ومحمد المانع ومحمد عبدالعزيز الذي شكل ورقة رابحة في بعض المباريات وبقية أفراد الفريق.