حذر المنبر التقدمي في بيان له أمس السبت (14 أبريل/ نيسان 2012) مما أسماه الممارسات بـ «الطائشة» الموجهة نحو دفع البلاد إلى الفتنة الطائفية، معرباً عن إدانته لما جرى في دوار«البا» من اعتداء أفراد محملين بأسلحة بيضاء، على المواطنين واستهداف سياراتهم وممتلكاتهم على خلفية انتمائهم الطائفي.

كما أدان الاعتداء على محلات «24 ساعة» الذي يندرج في سياق هجمات منظمة ضد محلات جواد خلال الشهور الماضية، بحسب البيان، مطالباً «التقدمي» الجهات المسئولة عن الأمن بإيقاف هذه الاعتداءات والقبض على المتورطين فيها وتقديمهم إلى المحاكمة، وخاصة أن كاميرات التسجيل أظهرت تورط أفراد من قوات الأمن في الاعتداء الأخير على محلات «24 ساعة».

وإذ أكد «التقدمي» مواقفه المعلنة بالتقيد بالأساليب السلمية في الاحتجاج ورفض جميع ممارسات العنف، وخاصة ما جرى في الفترة الأخيرة من حرق إحدى الحافلات أو التفجير في قرية العكر، بصرف النظر عن الجهة التي تقف وراء هذه الممارسات أو تقوم بتنفيذها؛ فإنه أدان الاستمرار في سياسة العقاب الجماعي والإمعان في الإفراط في استخدام القوة في المناطق السكنية المكتظة بالسكان، بما في ذلك إغراق هذه المناطق بالغازات المسيلة للدموع واستخدام الرصاص الانشطاري (الشوزن) لقمع المظاهرات والاحتجاجات، ما أدى ويؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا والمصابين.