قالت ألمانيا اليوم السبت إنها تحقق في تقرير أشار إلى أن سفينة مملوكة لشركة ألمانية تبحر في البحر المتوسط في طريقها إلى سوريا حاملة أسلحة إيرانية في انتهاك لحظر مفروض على الأسلحة. وذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أنه جرى تحميل السفينة الألمانية بشحنة الأسلحة في ميناء جيبوتي الأسبوع الماضي وغيرت مسارها إلى ميناء الإسكندرونة في تركيا يوم الجمعة عندما كان محتملا أن يكتشف أمر الشحنة التي تحملها. وقالت المجلة إن السفينة توقفت بعدئذ على بعد 80 كيلومترا تقريبا جنوب غربي ميناء طرطوس السوري وهو وجهتها الأصلية. ولم تتح تفاصيل أخرى عن تحركات السفينة. وقالت متحدثة في برلين إن وزارة الاقتصاد تدرس تقريرا إعلاميا أفاد بأن السفينة وهي جزء من أسطول للسفن مملوك لشركة بوكشتيجل تحمل أسلحة إيرانية ومتجهة إلى سوريا. وقالت المتحدثة "نبحث في معلومات عن انتهاك الحظر." وكان الموقع الإلكتروني لمجلة دير شبيجل قال إن السفينة أتلانتيك كروزر استأجرتها شركة وايت ويل شيبنج وهي شركة للنقل البحري مقرها أوكرانيا أعلنت أن الشحنة عبارة عن "مضخات وما شابه." ونقلت دير شبيجل عن تورستن ليودكه وهو وسيط سفن في شركة سي.إي.جي. بالك ومقرها هامبورج قوله "أوقفنا السفينة بعد أن تلقينا معلومات بشأن شحنة الأسلحة." ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من بوكشتيجل الشركة المالكة ولا شركة سي.إي.جي. بالك التي تعمل وسيطا في تأجير السفن للتعليق على التقرير. وذكر الموقع الإلكتروني لدير شبيجل أن الشركة الأوكرانية نفت أن السفينة أتلانتيك كروزر تحمل أسلحة. ونقل الموقع عن الشركة الأوكرانية قولها "السفينة لا تنقل إلى سوريا أي شحنة خطيرة أو ذات أهمية من الناحية العسكرية." وأكدت وزارة الاقتصاد أن السفينة مملوكة لشركة ألمانية قامت بتأجيرها لشركة أجنبية للنقل البحري. وتشتمل العقوبات الغربية المفروضة على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد حظرا على الأسلحة وحظرا على صادرات النفط السورية للاتحاد الأوروبي.