قال المحامي محمد المرزوق إن الشهود (مقدم البلاغ وشاهدي الأمن) في قضية اتهام موكله بالشروع بقتل شرطي لم يحضروا للإدلاء بشهادتهم أمام النيابة العامة، كما أنه قدم للنائب العام خطاب تظلم بحبس موكله.

وكان المرزوق ذكر أن النيابة العامة أمرت بحبس موكله البالغ من العمر 40 عاماً سبعة أيام على ذمة التحقيق وإخلاء سبيل مرافقه، بعدما تم توجيه تهمة الشروع بالقتل وسب وإهانة شرطي في الحرس الوطني لموكله.

وأضاف المرزوق أنه أرفق لرئيس النيابة طلباً بتظلم بخصوص حبس موكله، فتم ضم الطلب لملف القضية، فيما كان من المقرر الاستماع لمقدم البلاغ وشاهدين يوم أمس إلا أنهما لم يحضرا.

وبخصوص تفاصيل الواقعة، قال المرزوق إن موكله وشخصاً آخر كانا في شاحنة لنقل خضراوات لسوبرماركت واقع بمجمع الدانة التجاري، وأثناء وصول موكله لنقطة التفتيش كانت سيارة أمامه تنهي إجراءات المرور، وبعدها تم توقيفه من قبل رجل لقوات حفظ النظام، فأمره بالدخول، إلا أنه وأثناء سيره في المنحنى التي توضع في جميع نقاط التفتيش، تم إيقافه مرة أخرى من قبل شرطي من الحرس الوطني، وقام بسؤال موكله هل نقطة التفتيش لا تعجبك، فرد موكله بأنه ليس لديه أي مشكلة وأنه اعتاد المرور عليها من دون أي مشاكل.

وتابع المرزوق أن الشرطي التابع للحرس الوطني طلب منه بطاقته، والانتهاء من توصيل الحاجيات وبعدها أخذ بطاقته عند انتهائه من عمله، إلا أن موكله تفاجأ عند حضوره لتسلم بطاقته بأنه اتهم بمحاولة دهس الشرطي التابع للحرس الوطني وشتمه، مشيراً إلى أن موكله ومرافقه أدليا بشهادتهما في مركز شرطة المعارض ونفيا ما وجه لموكلها، كما أنه ليس من المتصور أن يقوم موكله بمحاولة دهس أو السير بسرعة في الوقت الذي تكون نقاط التفتيش بشكل منحنٍ، كما أن موكله اتهم بسب الشاكي في الوقت الذي كان الشاكي يسير ونافذته مغلقة، وأن للشاحنة صوتاً مزعجاً فكيف اتهم بذلك.