أعلنت شبكة «سي بي إس» الأميركية يوم الأحد (8 أبريل 2012) عن وفاة الصحافي التلفزيوني الأميركي مايك والاس المعروف بأسلوبه الصارم في المقابلات ببرنامج «60 مينتس» (60 دقيقة)، عن عمر ناهز الـ 93 عاماً.

- من مواليد نوفمبر العام 1918، في بروكلين بولاية ماساتشوستس الأميركية لأبوين مهاجرين من روسيا.

- حاصل على شهادة في الآداب من جامعة ميشيغان، وعمل مراسلاً لصحيفة «ميشيغان».

- شارك في الحرب العالمية الثانية كضابط اتصال في البحرية الأميركية.

- ارتبط اسم والاس ببرنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس» الأميركية، الذي ساعد في تدشينه في العام 1968. وعلى رغم ابتعاده عن العمل اليومي في ذلك البرنامج العام 2006، فقد ظل يجري مقابلات لهذا البرنامج حتى العام 2008.

- حظي والاس بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة رغم البداية المتعثرة العام 1968، لكن العمل الدؤوب وضعه في مصاف برامج «Top 10» الأكثر جماهيرية في السنوات الـ 10 الأخيرة.

- خلال مشواره المهني الذي امتد لعقود، أجرى والاس مقابلات مع جميع رؤساء الولايات المتحدة تقريباً على مدار نصف القرن الأخير، ورائد الحقوق المدنية مالكولم إكس، وغيرهم من الزعماء.

- على رغم تقاعده قبل 6 أعوام إلا أن قناة «سي بي إس» كانت تستعين به لإجراء لقاءات مع شخصيات مهمة مثل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ومرشح الرئاسة الأميركية الحالي ميت رومني، والطبيب الراحل الأرمني الأصل جاك كيفوركيان الشهير بـ «دكتور الموت» لمساعدته المرضى الميؤوس من حالاتهم على الانتحار.

- معروف عنه بصراحته في توجيه أسئلته، ما دفع البعض إلى وصفه بالمستفز. وكان يطرح أسئلة تصيب متلقيها بشيء من الارتباك، منها سؤاله لرجل العصابات مايك بي كوهين «كم رجلاً قتلت؟».

- يُنسب لوالاس استحداث أسلوب «الحوار الهجومي»، أي ملاحقة الضيوف المثيرين للاستياء في أمكنة عامة وبدون تنسيق مسبق معهم، ورصد الحوار معهم أو عدم رغبتهم بإجراء الحوار.

- على رغم أن هذا الأسلوب انتقل لاحقاً وبسرعة إلى العديد من محطات التلفزيون، إلا أن استخدامه بدأ يقل تدريجياً. وكان والاس قد وصف «الحوار الهجومي» بأنه يشكل عنصر إثارة فحسب، لأنه ينقل الحدث، لكنه لا ينقل معلومة.

- تميز عمّن حوله بدراساته المستفيضة للشخص الذي ينوي محاورته، أو ربما استجوابه وفقاً لأسلوبه الذي كان يوصف أحياناً بالعدائي. ففي أحد برامجه بكت الفنانة باربارة سترايزند بسبب ما اعتبرته سخريته منها حين قال لها إنها «تتمحور حول ذاتها»، وقبل أن يسألها «ما الذي كنت تحاولين العثور عليه واستغرق 20 سنة؟» لترد سترايزند «أنا بطيئة التعليم».

- حصل والاس على العديد من الجوائز الأميركية المهمة، منها جائزة جون كندي للصحافة وجائزة جامعة كولومبيا، بالإضافة إلى أكثر من 20 جائزة إيمي.