كانت البلاد القديم على موعدٍ مع نخبة من أبناء البحرين الأصيلة، يوم الأربعاء الماضي، حيث تبنَّت مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني مبادرة «البحرين وطن يجمعنا».
اللقاء استضافه مأتم أنصار الحسين بالبلاد القديم، وهو مبادرةٌ أولى أطلقها المجتمع المدني، بعيداً عن السياسة ومؤثراتها وأوصابها، بهدف الدعوة للمِّ الشمل الذي شتَّته أصحاب المصالح.
البحرينيون شعبٌ محافظ، يعود عند أزماته للتعلق بأهداب الدين، وحين تشتد عليه المحن يلجأ إلى الجوامع والمساجد والمآتم، حيث يجد السكينة الروحية والمدد لاجتياز الصعاب. حدث ذلك في الخمسينيات، حين تعرض النسيج الاجتماعي البحريني لمحاولة الشق أيام البريطانيين، فانطلقت هيئة الاتحاد الوطني من أمام جامع الشيخ حمد بالمحرق، ومسجد مؤمن بالمنامة، ومأتم بن خميس بالسنابس. واليوم تعود ما تبقى من مؤسسات مجتمع مدني لم ينلها التشطير، إلى تذكيرنا بأننا شعبٌ واحدٌ في جسدين، وطيرٌ واحدٌ بجناحين.
رئيس المأتم محمد حسن مكي، تحدّث باسم مؤسسات القرية (النادي والصندوق الخيري والحسينيات)، مؤكّداً على «القواسم المشتركة وهي أكثر من أن تحصى، ونحن لا نجتمع اليوم لعقد مؤتمر مصالحة لأنه لا توجد بيننا خصومة أصلاً، وكلنا متفقون على أن الدين لله والوطن للجميع». ودعا إلى تجاوز «ضجيج الخزعبلات الإعلامية والدعايات المغرضة».
نائب رئيس جمعية الاجتماعيين هدى المحمود، وهي من رائدات العمل الاجتماعي، تحدثت بتلقائيةٍ من القلب، تقول: «لقد شعرت بالفرحة الغامرة عندما سمعت بهذه المبادرة، نحن بحاجة اليوم ليس للتقارب فحسب بل للالتقاء، وهدف المبادرة رعاية النسيج الاجتماعي بعدما بدأ الخلاف السياسي يضرب في هذا النسيج. لقد جئنا لنعيد اكتشاف أنفسنا كبحرينيين، فالبحرين بدون بحرينيين لا تستقيم كوطن، وهذا التجاذب الطائفي إنما هو أمر طارئ وسيخف ويزول».
وخاطبت المضيفين بقولها: «لقد جئتكم من المحرق، وأنتم فكّرتم بما فكّرنا به ونفّذتموه، وهذه هي البحرين الحقيقية، وهذا هو شعب البحرين الذي يجعلنا لا نفقد الأمل في البحرين». وأضافت: «إنني مؤمنة بالبحرينيين ووطنيتهم وحبهم لوطنهم، وإبداعهم وتفكيرهم الخلاق، وهذه ضريبة ما نسمعه دائماً من أشقائنا الخليجيين، الذين يقولون بأنكم النموذج الذي يعطينا الأمل بالتغيير». وختمت بالقول: «نتمنى أن يتكرّر اللقاء في كلّ مساجد ومناطق ومآتم البحرين... أشكركم فقد جددتم فينا الأمل». وللتاريخ... هدى محمود أول سيدةٍ تلقي تحت سقف هذا المأتم الكبير خطاباً، في لقاءٍ مفتوحٍ جمع بين الجنسين.
رئيس الصندوق الخيري للبلاد القديم والزنج وعذاري والصالحية، الأستاذ الجامعي محمود الشيخ قال إن «الوحدة بين المسلمين ليس تكتيكاً ولا هي استراتيجية، لكنها أمرٌ وواجبٌ إنساني».
يدرك أصحاب المبادرة أنهم لم يعرّفوا باللقاء بما يستحقه من إعلام، ومع ذلك حضر العشرات من مناطق مختلفة، رغم أن الوقت كان الثالثة والنصف ظهراً، في نهاية يوم عمل حار. ولو اختاروا توقيتاً ويوماً أنسب لحضره أضعاف. ويحسب لهذه النخبة، رجالاً ونساءً، شباباً وشابات، شجاعة إطلاق المبادرة، في فترة لا يسمع فيها غير صوت الغربان.
هذا المأتم تم تأسيسه في العام 1971، وأعيد بناؤه قبل ثلاثة أعوام بعد تعرضه لحريق، وشهد خلال عمره المديد مناسبات دينية، وأنشطة اجتماعية، وفعاليات ثقافية، ولقاءات وندوات سياسية، ولكن هذه من أهم المبادرات الطيبة التي تهدف لوصل ما قطعته السياسة من حبل الوصال. شكراً لكم... لقد ذكّرتمونا بمعدن الشعب البحريني الأصيل.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3506 - الخميس 12 أبريل 2012م الموافق 21 جمادى الأولى 1433هـ
البحرين وطن يجمعنا
اقترح في نفس اليوم اقامة زواج جماعي لمجموعة شباب من الطائفتين الكريمتين مناصفة بعدد 50 زوج ويتكفل تجار البحرين الكرماء والمصارف والمؤسسات الوطنية وكل من يريد التمويل .
شكرًا لكم
نتمنى المزيد
بل نتمنى ونتوق الى مبادرة من الأخوة لتقديم دعوه
للمشاركة في المحرق او البديع او الرفاع
شكرًا لكم
نتمنى المزيد
بل نتمنى ونتوق الى مبادرة من الأخوة لتقديم دعوه
للمشاركة في المحرق او البديع او الرفاع
شكرًا لكم
نتمنى المزيد
بل نتمنى ونتوق الى مبادرة من الأخوة لتقديم دعوه
للمشاركة في المحرق او البديع او الرفاع
الي الديهي الحر
سلمت يالديهي على اقتراحك الممتاز لدعم جهود المبادرة وتأكيد وحدة أبناء الوطن،، بأسم أعضاء المبادرة أشكرك وأخبرك إننا سنتبنى فكرتك الطيبة ليوم الاول من مايو،، ونرجو منك التواصل مع منسقة المكتب التنفيذي للمبادرة للتباحث حول الفكرة،، والدعوة موصولة لكل من يريد أن يساهم بهذة الفعالية من المؤسسات أو المواطنين ،، تعزيزاً لشعارنا الوطني،، البحرين وطن يجمعنا ،، دمت بحرينياً وطنياً ،، ودامت البحرين وطنناً بنا جميعاً
هؤلاء هم شرفاء البحرين بحق، فتحيةً لهم
هؤلاء هم بحق شرفاء البحرين الحبيبية الشامخة بأهلها الأصليين الطيبين، و ليس بمن يسمون أنفسهم بشرفاء الوطن، في الوقت الذي يستميتون في تمزيقه و بث الفتنة والفرقة بين أبنائه، و يهاجمون المناطق و يكسرون ممتلكات أهاليها، و يسرقون أموالهم و يعتدون عليهم بالضرب بالآلات الحادة والأسلحة البيضاء، و يشتمون الأهالي بأوسخ و أقبح الألفاظ. تحية محبة و تقدير للسيدة الفاضلة هدى المحمود و لكل بحريني شريف ينبض قلبه بحب الوطن و يخاف عليه أكثر من خوفه على نفسه، و يطرح مثل هذه المبادرات المخلصة للم الشمل البحريني
bahraini
Al sallam Alikum ,,sunni or shiee they are all looking for democratic life were the person can talk ,,without fear of police or jails THANKS
زائر رقم 1 ديهي حر
وانا على حسابي الحلوه الحمره و خاصة من حلوى شويطر اللي في المحرق مسقط رأسي و سكني.
ذهب بحريني اصيل
هذا هو الذهب البحريني الأصيل. شكرا للاخت العزيزة الغالية هدى المحمود. شعب واحد لا شعبين.
الدين لله والوطن للجميع ... بارباري حر
شعار جميل وفي محله لكن كيف نفهمه ونفسره ونأوله، كيف افهم هذا الشعار في الوقت الذي اعيش في مجتمع هذا الوطن متدخل في تفاصيل حياة افراده من ناحية طريقة عيشهم في المأكل والمشرب والملبس فهذا يأكل ويشرب ويلبس بما يخالف ما أنا اعتقده وأفكر فيه في تعارض تام مع ما اتشدق به من مبادئ تدعو الى التسامح والعيش المشترك في محبة رافعا شعار او مقولة الأختلاف لا يفسد للود قضية ، بل كما أنا ارى الأختلاف يفسد اكثر من مليون قضية وهو لب المشكلة والدعامة الأولى للكراهية التي نعيشها في اوساطنا الاجتماعية
حبيبى
حبيبى الذهب مايتغير لو صليته بالنار
المرباطى
الدين لله والوطن للجميع
انا متشيع لكن انظر لاخي السني انه شريكي في الوطن له مالي ولي ماله فهل اخي ينظر لي نفس نظرتي له اذا كان تعم فمن الذي يطرح التفريق والتمييز لماذا نحن مواطنون من الدرجة الثانية او العاشرة؟ظ
العالم العامل
ان هؤلاء النخبه من اخواننا السنه يعملون بما لديهم من علم، ولا تخفى عليهم الحقائق التي تنكشف يوما بعد يوم، فهم ليسو شريح القاضي ولا يزيد زماننا........
لم لا تكون هذه اللهجة السائده؟
عوضا عن خطابات الكراهية والتأزيم تتمنى من العقلاء شحد الجهود للم الشمل والإبتعاد عن التسييس للأزمه فلن يستفيد إللا أالأعداء. أين مؤ سسات الدوله من هذه الجهود الخيره؟ لم نرى ما ينبغي أن تستغله الدولة في هذه المناسبه من جهود على الأرض.
نحن معكم ونشدّ على أياديكم
الإنسان بأخلاقه وبطيبته وبإنسانيته التي كرمها الله نحن لا ننظر الى المذهب الا سبيل يعتقد فيه المعتقد انه اسلم واقصر الطرق الموصلة الى الله وغير ذلك فلا علاقة لنا بمذهب انسان او دينه فهذا بينه وبين ربه.
وما يجمعنا في هذه الارض الكثير الكثير لذلك يجب علينا جميعا توسيع هذا الأساس والبذرة الطيبة لتدخل في طياتها فئات كثيرة من المجتمع.
وكما ان هناك معول هدام يعمل ليل نها لفت اللحمة الوطنية يجب ان يكون هناك ايد بناءة تسبق تلك المعاول وتفسد عليها عملها
شكرا للكاتب و الوسط و الشكر الجزيل لاصحاب المبادرة الطيبة
نعم هي البحرين بشعبها المتسامح
يحترم كل الاديان و الاعراق
نتمنى ان تزول الغمامة عن البحرين بتكاتف الجميع و تفويت الفرصة على من يريد شرا بالوطن
و التوحد حول حوار يلم الشمل و التوافق على دستور و دولة تحترم الانسان
بارك الله جهودكم
بارك الله جهودكم وكل جهد خير فيه مرضاة الله
ومرضاة خلقه وفيه صلاح الدنيا والاخرة
الزيارة تقرأ هكذا
أن لاخلاف بين أبناء الطائفتين الكريمتين
أن المطالب اصلاحية مطلوبة للجميع بدون استثناء
من يرفع صوته بنفس طائفي مفضوح
الدخلاء يستغلون الظروف لان هذا مدخلهم وطريق كسبهم
البحرينيون المخلصون أبناء البحرين بصدق الاصليين
هم من تهمهم سلامة الوطن وأهله
وجوه من يتبنون الطرح الطائفي ويتحمسون له غرباء على الوطن واهله ويبحثون لهم عن موقع فيه
ويسلكون الطرق الهادمة
بذرة الخير
هذا هو شعب البحرين الأصيل والمعدن الطيب هؤلاء هم من يحبون وطنهم ويحرصون على تلاحمه ، شكرًا للجميع وعلى راسهم السيدة الفاضلة هدى المحمود فانت من شرفتي إهل المحرق الاشراف بل اهل البحرين جميعاً نتمنى ان نرى المزيد من هذه الانشطة لتخرس أصوات البوم الناعق
لا شكر على واجب
*** ما قام به الاخوان بمنطقة البلاد القديم هو عين الواجب. وشعب البحرين الصغير شعب واع تواق الى الالفة والتسامح وحب الاخرين .
ونأمل أن تكون إستضافتنا لكم مفتاح خير لكل شعب البحرين ..... فالبحرين شعب واع لا شعبين .
وشكرا لجمعية الاجتماعين ، وشكر لجريدة الوسط على التغطية .
*** اللهم إجعل هذا البلد آمنا ****
الاختلاف الفكري والمذهبي لا يفسد للود قضيه
لماذا لا يقوم الشرفاء في كل مدن وقرى البحرين بجعل يوم الحادي من مايو يوم الوحده الوطنيه كونه يوم اجازه عيد العمال والكل اجازه تحتضن فيه ارض المعارض كل المخلصين من ابناء البحرين وكل حسب استطاعته في توفير لقمه العز والهنا ومن هنا انا اكون اول من يلتزم بخمسه قدور موش ربيان وخمسه قدور محمر والبقيه على باقي الخيريين وعشرين يوم تفصلنا عن 1مايو تكفي لترتيب هذا الحدث الذي يعكس مدى ترابط اهل البلد من مختلف الطوائف ولنثبت للعالم اننا شعب يهزم الصعاب.....ديهي حر