هاقد بدأت تعود معالم سيئة لأجواء كنا نتمنى توديعها إلى الأبد بعد كل ما حدث العام 2011. اليوم تسمع وتقرأ خطابات لا تلتقي مع من يودّ رؤية بحرين سعيدة بأهلها جميعهم، ومن أي فئة كانوا؛ لأن الإنسان هو الإنسان، ولا فرق بين هذا وذاك. اليوم نشاهد أحداث عنف وتخريب تستهدف حياة الأفراد وتستهدف مجرى الحياة العادية لمختلف فئات الوطن.
نكرر المبادئ التي نؤمن بها دائماً وأبداً؛ وهي إدانة كل أساليب العنف والتخريب من أي جهة كانت؛ وذلك لأن النفس الإنسانية مُقدَّسة، وحياة الإنسان بيد خالقها، ولا يجوز التعرُّض لأي شخص كان، من أي فئة ومن أي جهة كانت رسمية أو أهلية، ولا يمكن تبرير التعرض لحياة ومصالح الناس.
ما حصل ليس قليلاً، وحتى البيت الأبيض أصدر بياناً خاصاً عن البحرين أمس، كما أصدرت هيئات دبلوماسية بيانات تدين العنف واستهداف رجال الأمن، ومختلف الجهات بما فيها جمعيات المعارضة أصدرت تصريحات تدين العنف وتدعو للحل السياسي... هذا في الوقت الذي أصدرت جهات دولية ومحلية نداءات عديدة حول القضايا الكبيرة المرتبطة بوضع البحرين، ودعت إلى إيجاد حلول سياسية وإنسانية سعياً إلى الوصول إلى مصالحة وطنية واتخاذ خطوات تصحيحية على النهج ذاته الذي أشارت إليه لجنة تقصّي الحقائق في تقريرها الذي أصدرته في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.
هناك عوامل عديدة ساهمت في إيصال وضعنا إلى طريق مسدود، والتشدُّد ينتج - عادةً - عندما تغلق آفاق الحل السياسي، وتزداد الأمور سوءاً مع انتشار خطابات الانتقام، وندخل في دوران روتيني مغلق شاهدنا آثاره سابقاً، ونأمل ألا تدخل بلادنا فيه مرة أخرى.
الشكوك والظنون والأوهام تنتج مختلف أنواع التشدُّد والتعنُّت، وهذا كله يتسبّب في إغراق واقعنا المؤلم بمزيد من الآلام، ومزيد من الضحايا. حفظ الله البحرين من كلِّ سوء.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3505 - الأربعاء 11 أبريل 2012م الموافق 20 جمادى الأولى 1433هـ
يا دكتور
والله لا أحد يريد ان ينتقم من أحد بس نطلب تطبيق القانون
الى زائر29 تعليق 22 الرد من المسئولين
يوجد رد من المسئولين لكل مقالات الدكتور. هناك صحيفة لديها كتاب "بعضهم شعرهم جميل" للرد على مقال الدكتور.
God bless Bahrain.
we all pray to god to bless Bahrain , and all people of Bahrain
Bahrain is wonderful,and people are nice !I wish and pray they seat and talk,and help each other!
God bless Bahrain.Thanks Dr.Mansoor..!
وين الحكومه عنهم ؟
كل يوم يطلع لينا واحد في تسجيل مصور يشتم ويهدد طائفه وهو بذالك يهدد البلد والسلم الاهلي وبعضهم متقاعد من الداخليه
وين الحكومه والقانون عن دعات الفتنه
ضاعت الرمانة بين
حانة ومانة
في بعض الدول المتقدمة عندما يثار موضوع مهم
لا ادري اين نحن فالدكتور منصور يثير مواضيع في غاية من الاهمية ويتناولها الكثير بالتعليق ولكننا لم نرى ولا لمرة واحدة مسؤل يقوم بالرد على الموضوع او على التعليقات
اريد جوابا من الدكتور منصور على ماذا يدل ذلك؟
مظلوم من الزمن المر
حبيبي لاتساوي بين الضحيه والجلاد كل البيانات تساوي بين من يحمل السلاح والغازات القاتله وشباب يدافع وهمه هم كف ايدي ...عن دخول القرى وللأسف حتى بيان الوفاق
ماذا دهانا
المواطنة ليست قصر على فئة او لون او مذهب او عمر من لهم حق في الوطن لا يمكن ان يخربوه نحن جميعا نحب هذا الوطن ومن يرتزق منه يحبه لمصلحته ومن يحس بالخسارة يريد ان يحتفظ بمصلحته لكل من مبرر نستطيع فلسفته لكن حكم العقل والتحكم عن طريق السياسة هو في يد الكبار فلهم ندعو بالتقوى والهداية.
يا دكتور هل تتذكر انك المحت الى مثل النتائج
انت المحت الى الاحتقان الموجود بالشارع وقرأت الاحداث قبل وقوعها عدة مرات طرحت بعض المخاوف ولكن المشكلة في المسؤلين لا يقرأون ما تكتب او ربما يقرأون ولكن لا يعيرون له انتباها.
وما حصل هو نتيجة تراكمات خاصة من خلال ما جرى السنة الماضية والتي كرست لأمور جعلت من البعض يحس بالاحباط وان لا مجال للتغيير بالطرق السلمية
ولا يلام هؤلاء الشباب اذا سدّت الابواب في وجوههم
بينما يرون انفسهم محاطين بالغازات الخانقة كل ما تحركوا اصبحت قراهم في حالة يرثى لها
يهاجمون من يهاجم العنف
نحن ضد العنف والتخريب والإساءة للوطن وضد الهجوم على رجال الأمن، ونحن ضد الهجوم على المواطنين في القرى وقتلهم والهجوم على الفعاليات السياسية.. واذا هاجمني رجل أمن يريد قتلي لا شك أنني لن اقف مكتوف الأيدي.. أنا مدرس ومؤلف وقد كتبت الكثير عن العنف والتخريب في القرى منذ سنين فأصبحت منبوذاً من جانب النس لأن هناك من يستفيد من العنف لكي يجعل البحرين مشتعلة دائماً.. البعض لا يفكر بعقله بل يفكر بعاطفته.. ولن تنجح فعاليات المندسين في الإساءة لثورتنا ومطالبنا.. وشكراً دكتور منصور.
يادكتور الكلمه
البحرين امانه في عنق الحاكم والمحكوم ولا يظن اي واحد ان كان حاكما او محكوما ان هناك فائز ففي خراب الوطن الكل خاسر فلتحكمو العقول ولتهدأ النفوس
حفظ الله البحرين من كلِّ سوء
حفظ الله البحرين من كلِّ سوء
الله الحافظ
حفظ الله البحرين و اهلها من شرهم ومن وراءهم
جيفري
من عرفنا التطور في الانترنت وشبكات التواصل فلا شيء من بعد اليوم يخفى على أحد
رجل دين وداخل مسجد يسب طائفة علناً دون محاسبة أحد، بينما يتم فصل مدرسة من مدرسة بسبب قصة مفبركة مع طفل لا يتعدى 4 سنوات.
أحد الفاريين من قبل والمطلوبين دائماً ما يهدد طائفة بالعلن وآخر مره يطالب بإعدام أحد كبار علماء البحرين
أحد الصحفيين والاعلاميين لم يتوقف للحظة من القذف والسب والتشهير في القنوات الاعلامية فمن بعد قناة البحرين توجه لقناة أخرى يفرغ به حقده الدفين.
بيان امريكا فيه نكته مضحكه مبكية
والله يا دكتور بيان امريكا بالنسبة لنا كما قال المثل العراقي لا حظت برجيلها .. ولا خذت سيد علي .
نريدها اصلاحات وغيرنا يريد نشوب الفتنة الطائفية لتغطية مطالبنا بالاصلاحات فأيهما الذي يضر بالبلد؟
ماحصل في العكر ليس من شباب العكر وماحصل في العكر وخصوصا في هذا التوقيت وراه مغزى لا يخدم اهل البحرين الذين لن تغير فيهم هذه الاعمال طيبتهم ومطالبهم.
دكتور البحث في الاسباب لا النتيجة
تلك هي نتيجة لأسباب متراكمة فما حصل لشعب البحرين وهو يسير في حراكه في غاية من السلمية جعل الناس تكفر بالمنظمات الحقوقية والانسانية وغيرها اذ كان موقفها لا يسمن ولا يغني من جوع ولأن هناك كان فيتو في كل التحركات حتى لا تطرح قضية البحرين عالميا جعل من الناس تصل الى حالة من الاحباط وربما البعض لم يحتمل ذلك لأن المسألة تحتاج الى صبر وبال طويل وليس كل الناس لديها نفس القدرة على التحمل لذلك حصل ما حصل كما ان التعامل في الاحداث المتشابهة بمعيار مزدوج زاد الطين بلة
نعم لا نريد العنف ولكن اذا وصل الاحباط الى الناس فماذا نصنع
نحن شعب في غاية السلمية وذلك جعل البعض يستغل هذه السلمية بحيث اوصل هذا الشعب الى الاحباط. نعم نحن سلميون ولكننا بشر واع ومثقف ونعي حقوقنا ونعي الظلم ولا يوجد عاقل يقبل بما يحصل في البحرين وعندما نطرح مطالبنا بالطرق السلمية ونقابل بهذا الكم الهائل من العنف فماذا تتوقعون من هذا الشعب؟ لا بد ان نكون منطقيين ايضا
نحن نعرف ان الاحباط سوف يؤدي الى ما حصل بل واكثر من ذلك والكيل بمكيالين في الداخل والخارج جعل الناس لا تثق في منظمة انسانية ولا حقوقية ولا غيره فكانت قضية البحرين على المحك العالمي
ولأيأس من رحمت الله
كم كنا نتمن من الجميع الوقوف في وجه العابثين المتمصلحين الراقصين على الدماء ألبريئة ولأكن مع الاسف غاب صوت من كنا نعول عليهم ونعتبرهم العقلاء من رجال الشدة فلم يبقي لنا إلا صوت الوسط ورئيس تحريرها الغارق بهموم الوطن في ظلمات البحر فلا يجد له من مغيث إلا الله ، فالله هو القادر على نجاته والأخذ بيده الى بر الامان.
و
وماذا تغير في البحرين بعد تقرير بسيوني واليك بقضية التفجير انموذج
نستنكر وندين هذا التفجير الارهابي ونعلن نحن افراد شباب العكر باننا لم نقم به والدلائل واضحة في توقيته واهدافه واقول رجال الامن يتحاشون المرور والسير راجلين في القرية فما هو اهدافه في تلك الليلة ورجال الامن منتشرين واقول هذا ليس موضوعي وانا والشباب ضده لكن ماذا حدث بعدها من مداهمات وتكسير واعتقال واصابات لافراد كبيرة في السن بكسور في الاكتاف والارجل والايدي وعلى ماذا واقول لم تتغير هذه الطريقة العنيفة الهمجية الحاقدة في التفتيش والمداهمات فالناس لاتحمل اسلحة ليتم ذلك بهذه الطريقة حفظ الله البحرين
قوات الأمن
واضح لما جرى عند دوار ألبا لتكسير السيارات والوجوه مكشوفة وننتظر موقف الداخلية
العنف لا يولد الا العنف
اشاطرك الرأي يا دكتور واضيف بان هناك من يريد ويعمل الى ايصال اهل البحرين الى حرب اهلية، وذلك بعد ان نجحوا في زرع الفتنة. المطلوب الآن ايقاف العنف ودعم المطالب الاصلاحية بسلمية، والتأكيد على الولاء للوطن اولا والتصريح المطلق لهوية البحرين كونها مملكة عربية اسلامية ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
بحفظ الله يا بلدي
قوات الأمن
تعرُّض أسواق 24 ساعة لاعتداءين في أقل من 24 ساعة
نعم معك ندعوا ونؤمن على دعائك
من لايريد الامن والامان للبحرين وأهلها ؟ من لا يريد
الابتسامة تعلو شفاه أبنائها ؟
من يعبث بامنها جاحد , من يتعدى على الحرمات والمحرمات ناكر لجميل الوطن وأهلها , من يفعل ويهدد بالفعل فهو غريب على البحرين وأهلها , من يسكت عن فعل مرفوض شرعا وقانونا واخلاقيا وانسانيا يخرج من كل هذه الدوائر ومن يصر على الفعل أو يأمر به فهو ليس الاعدوا للوطن وأهله
معك ندعو الله ان يحفظ البحرين واهلها
ندعوا معك حفظ الله البحرين وأهلها وقطع أيدي العابثين بها وبأهلها والمعتدين والنتهكين للحرمات
والساكتين عليها والمشجعين عليها والداعين لها
والامرين بها والمتصيدين فيها والرابحين بها على حساب أهلها
نعم نكرر حفظك الله يابحرين من كل شر ومريديه
ربي يحفظ البحرين
شكرًا لك على هذا المقال الرائع هذا ماعودتنا عليه دائماً الحياديه التى للأسف يفتقر لها كثيرًا من مكونات شعبي العزيز...أما آن للعقل أن ينتصر