العدد 3505 - الأربعاء 11 أبريل 2012م الموافق 20 جمادى الأولى 1433هـ

مؤسسة علمية يابانية لتدريب البحرينيين

عقدت بمقر رئاسة الوزراء اليابانية جلسة مباحثات بحرينية يابانية أمس الأربعاء (11 أبريل/ نيسان 2012) حيث ترأس عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الجانب البحريني فيما ترأس الجانب الياباني رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة عاهل البلاد إلى اليابان. وتم خلال جلسة المباحثات استعراض التعاون في التعليم من خلال إنشاء مؤسسة علمية يابانية تقدم برامج علمية وتكنولوجية لتدريب أبناء البحرين للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة حيث رحب الجانب الياباني بهذا الشأن، كما تطرقت جلسة المباحثات إلى تحديث وتوسعة مصفاة البحرين للنفط ومضاعفة طاقتها الاستيعابية.

كما تم خلال الجلسة بحث أوجه التعاون في مجال الأقمار الاصطناعية واستفادة البحرين من الخبرة اليابانية في هذا المجال حيث رحّبت اليابان بهذا التعاون.


جلالة الملك يجري مباحثات مع رئيس الوزراء الياباني

إنشاء مؤسسة علمية يابانية لتدريب البحرينيين وتوسعة مصفاة البحرين وبحث التعاون في «الأقمار الاصطناعية»

طوكيو - بنا

عقدت بمقر رئاسة الوزراء اليابانية جلسة مباحثات بحرينية يابانية أمس الأربعاء (11 أبريل/ نيسان 2012) حيث ترأس عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الجانب البحريني فيما ترأس الجانب الياباني رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالته لليابان.

ولدى وصول جلالة الملك إلى مقر رئاسة الوزراء اليابانية كان في استقبال جلالته رئيس الوزراء الياباني.

وفي مستهل الجلسة ألقى رئيس الوزراء الياباني كلمة رحب فيها بجلالة الملك وبزيارته لليابان، وقال: «إن هذه السنة تصادف ذكرى أربعين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البحرين واليابان، ونحن نأمل كثيراً في تعزيز العلاقات الثنائية مع بلدكم البحرين الذي يشكل موقعها موقعاً محوريًّا في منطقة الخليج وتعمل على الإصلاح بشكل جدي».

وقد رد صاحب الجلالة بكلمة أعرب فيها عن سعادته بهذه الدعوة الكريمة وبهذا اللقاء مع دولة رئيس الوزراء الياباني، وقال جلالته: «نحن هنا اليوم ننقل لكم تحيات أصدقائكم ومحبيكم أهل البحرين ولنحتفل بمرور أربعين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية ونعمل على تقوية علاقات التعاون بين مملكتينا».

وأضاف جلالته «نحمل معنا حزمة كبيرة من مجالات التعاون الثنائي مع اليابان ولا نشك أن اليابان صديق سيتعاون معنا لمزيد من العمل الثنائي لما فيه فائدة البلدين الصديقين، وهناك مشاريع للتفاهم مع اليابان الصديق في المجالات الدفاعية والتجارية والتعليمية وغيرها من المجالات التي ستعزز التعاون بين البلدين».

وتم خلال جلسة المباحثات استعراض مجال التعاون في التعليم من خلال إنشاء مؤسسة علمية يابانية تقدم برامج علمية وتكنولوجية لتدريب أبناء البحرين للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، حيث رحب الجانب الياباني بهذا الشأن، إضافة إلى أن جلسة المباحثات بين الجانبين تطرقت إلى تحديث وتوسعة مصفاة البحرين للنفط ومضاعفة طاقتها الاستيعابية من النفط بكلفة تقدر بمليار ونصف مليار دولار.

كما تم خلال الجلسة بحث أوجه التعاون في مجال الأقمار الاصطناعية واستفادة البحرين من الخبرة اليابانية في هذا المجال، حيث رحبت اليابان بهذا التعاون.

حضر جلسة المباحثات الوفد المرافق لجلالة الملك وعدد من الوزراء في الحكومة اليابانية.

وبعد انتهاء جلسة المباحثات حضر عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا مراسم حفل التوقيع على مذكرتي تفاهم ثنائيتين بين مملكة البحرين واليابان، وقد تضمنت مذكرة التفاهم الأولى المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في مملكة البحرين ووزارة خارجية اليابان، حيث وقعها عن الجانب البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وعن الجانب الياباني وزير أول للشئون البرلمانية ياماني والمذكرة الثانية عن التبادلات الدفاعية بين وزارة الدفاع في مملكة البحرين ووزارة الدفاع في اليابان وقعها عن الجانب البحريني سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وعن الجانب الياباني نائب وزير الدفاع للشئون الإدارية كنزاوا.

وكان عاهل البلاد وصل إلى مطار طوكيو الدولي (هانيدا) أمس الأربعاء في زيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها جلالته من امبراطور اليابان اكيهيتو، حيث يلتقي جلالته خلالها مع الامبراطور اكيهيتو.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك لدى وصوله نائب وزير الخارجية الياباني حمادا وسفير اليابان لدى مملكة البحرين شيجيكي سومي، وسفراء اليابان السابقون في البحرين ورئيس جمعية الصداقة البحرينية اليابانية للتعاون الاقتصادي شكا كيزسا وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفراء الدول العربية المعتمدون لدى اليابان وأعضاء سفارة مملكة البحرين في اليابان.

وأدت ثلة من حرس الشرف التحية لجلالة الملك، بعد ذلك توجه الموكب الملكي لحضرة صاحب الجلالة الملك إلى قصر أكاساكا الامبراطوري مقر إقامة جلالته.


وزير الخارجية: توقيع مذكرتي تفاهم في التشاور السياسي والتعاون الدفاعي

صرح وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بأن زيارة جلالة الملك لليابان، هي أول زيارة رسمية لجلالة الملك لأية دولة في قارة آسيا، مفيداً بأن لقاء عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا أمس الأربعاء (11 أبريل/ نيسان 2012) تم فيه التأكيد على عمق العلاقة من الطرفين في مختلف مجالات التعاون التي من الممكن أن تأخذ هذه العلاقة إلى الأمام؛ إن كان ذلك في مجال التعاون الاقتصادي، أو التشاور السياسي، مشيرًا إلى أنه تم توقيع مذكرة التفاهم في التشاور السياسي ومذكرة أخرى في التعاون الدفاعي وهي مذكرة مهمة، كما تمت مناقشة إنشاء معهد علمي ياباني في البحرين، وهذا ما يراه جلالة الملك كأهم خطوة يتم تحقيقها، فمسألة تعليم المواطن والنهوض بقدراته هي من أهم الموضوعات لدى جلالته لشعبه في البحرين.

وقال وزير الخارجية: «حقيقة هذه الزيارة هي زيارة تاريخية وخصوصاً لهذا البلد الصديق الذي تربطنا به علاقة وطيدة منذ زمن طويل حيث إن مملكة البحرين هي أول دولة عربية في الخليج يكتشف فيها النفط وهي أول دولة صدرت هذا النفط في العام 1934 الى اليابان».

وأضاف الشيخ خالد بن أحمد أن «رئيس الوزراء الياباني أكد أهمية الإصلاحات التي يقوم بها جلالة الملك لمملكة البحرين وللمنطقة ككل، ونتيجة محورية ومكانة البحرين وهذا ما بينه رئيس الوزراء الياباني خلال الاجتماع؛ بأن مملكة البحرين سواء كانت من ناحية موقعها أو التأثير أو الوزن الدولي هي دولة مهمة جدّاً، وان استقرارها هو استقرار المنطقة، مؤكدًا دعم اليابان وثقة اليابان وسعادتها بالإصلاحات التي يقوم بها جلالة الملك في مختلف الأصعدة».

وأردف الوزير أن رئيس الوزراء الياباني ذكرخلال لقائه جلالة الملك أن الاصلاح هو عملية مستمرة منذ سنوات، وكذلك الحوار وتعامل مملكة البحرين مع لجنة تقصي الحقائق وكلها رآها رئيس الوزراء الياباني ايجابية وأشاد بها إشادة كاملة، مؤكداً رئيس الوزراء الياباني أن مملكة البحرين هي جزء لا يتجزأ من مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وعن لقاء جلالة الملك مع امبراطور اليابان الذي سيتم اليوم الخميس؛ قال وزير الخارجية: «إن هذه الدعوة وجهت الى جلالته من امبراطور اليابان صاحب الجلالة اكهيتو، وهذا هو أساس الزيارة لليابان، مؤكداً اهتمام جلالة الملك بلقاء الامبراطور والتباحث بشأن العلاقات الثنائية والدفع بها الى الأمام».


لدى استقباله سفراء الدول العربية المعتمدين في اليابان

العاهل: البحرين تسعى دائماً لتنمية علاقاتها مع الأشقاء العرب

أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حرص البحرين وسعيها الدائم لتعزيز وتنمية علاقاتها مع الأشقاء العرب وتطويرها، وصولاً الى آفاق أرحب من التعاون والعمل الأخوي المشترك تحقيقا للأهداف والتطلعات المنشودة تحت مظلة جامعة الدول العربية.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته في مقر إقامته بقصر اكاساكا الامبراطوري في العاصمة اليابانية طوكيو يوم أمس الأربعاء (11 أبريل/ نيسان 2012)، سفراء الدول العربية المعتمدين لدى اليابان.

وخلال اللقاء رحب جلالة الملك بالسفراء واستعرض معهم مسيرة العلاقات التاريخية الاخوية المتميزة التي تربط مملكة البحرين بشقيقاتها الدول العربية، مشيداً جلالته بما وصلت إليه هذه العلاقات من تطور وتقدم في المجالات كافة.

كما نوه جلالته بالدور المهم الذي يقوم به السفراء في تقوية علاقات الصداقة والتعاون مع اليابان بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.

وجرى أيضاً خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات والتطورات العربية والدولية.

وكلف عاهل البلاد السفراء بنقل تحياته الطيبة وتمنياته الصادقة الى إخوانه قادة الدول العربية ولدولهم ولشعوبهم الشقيقة المزيد من التطور والتقدم والازدهار. حضر المقابلة أعضاء الوفد المرافق لجلالة الملك.


الزيارة ستدشن مرحلة علاقات جديدة

أشاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين واليابان في شتى المجالات، مشيراً إلى أن زيارته التاريخية لليابان؛ ستعزز هذه العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية كافة.

وأضاف جلالته في لقاء مع صحيفة «ذا أساهي شيمبون» اليابانية، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها جلالته لليابان، أن هذه الزيارة ستدشن مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، وخاصة أن كلتا الدولتين تعملان بكل ما أوتيا من قوة وجهد من أجل رفعة وتقدم وازدهار شعبيهما والوصول بهما إلى المكانة التي يتطلعان إليها.

وقال عاهل البلاد إنه يتطلع إلى مجتمع بحريني لا يخضع لسيطرة أحادية وذلك عبر مجهوداته الديمقراطية التي بدأت في المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالته، وكذلك من خلال التقرير النهائي للجنة الوطنية المعنية تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، معرباً عن أمله في أن ينضم الجميع إلى التوافق والعمل على تطوير وتنمية البلاد.

وعن الوضع الإقليمي بعد مضي عام على الاحتجاجات التي وقعت في بعض الدول العربية والذي يعرف بالربيع العربي؛ قال جلالته إن عملية التطوير هي السبيل الوحيد الذي يتعين على جميع الدول المضي بها قدماً وإن التطوير المشروع هو الطريق الأفضل، لكن إذا تحول الوضع إلى ممارسات دموية؛ فإنه لا مكان لمعنى كلمة الربيع، مؤكدًا جلالته ضرورة الوقف الفوري لأشكال العنف كافة في سورية.

وردًّا على سؤال بشأن البرنامج النووي الايراني؛ قال جلالته إن هناك قضايا في إيران تحتاج إلى الشفافية؛ لأنها تسبب القلق لجميع الدول التي في المنطقة، معرباً عن أمله في أن تعمل إيران على معالجة هذه القضايا المثيرة للجدل، وإبداء الشفافية اللازمة لبناء الثقة في المنطقة بشكل خاص؛ وعلى الصعيد الدولي بشكل عام.

العدد 3505 - الأربعاء 11 أبريل 2012م الموافق 20 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 9:47 ص

      bahraini

      Did you hear about the new phone come in the market ,,it shock you 240 volts when you talk bad About , THANKS

    • زائر 20 | 7:10 ص

      شكرا لكم

      أهم شي الأقمار الصناعية، من أجل المزيد من التقدم والأمن والإزدهار...

    • زائر 9 | 3:14 ص

      ملك القلوب

      الله يحفظك ويخليك ياملك القلوب

    • زائر 1 | 12:17 ص

      ام احمد

      حفظكم الله يا جلالة الملك .... تعاون يفيد البلد ويفيد ابناءنا ويا رب يكون ابني من المستفيدين من هذا المشروع والله يعطيك الصحة والعافية

اقرأ ايضاً