ابلغ جيم يونج كيم مرشح الولايات المتحدة لرئاسة البنك الدولي اليوم الأربعاء مجلس إدارة البنك أنه لن يتردد في مراجعة الأوضاع القائمة وبذل أقصى جهده لمساعدة الفقراء في العالم.
وفي خطاب من صفحتين ونصف الصفحة نشرته وزارة الخزانة الأمريكية أوضح كيم الأسباب وراء اعتقاده بأن عمله كخبير في الصحة العامة ورئيس سابق لكلية دارتماوث أكسبه المهارات اللازمة لرئاسة البنك الدولي في يونيو حزيران عندما يتنحى الرئيس الحالي روبرت زوليك.
وقال كيم "ستجدونني شخصا يسأل أسئلة صعبة عن الأوضاع القائمة ولايخشى تحدي الأفكار التقليدية. "سأتسم بالصرامة والموضوعية والتركيز على البيانات التي تساعدنا جميعا في تحديد وإنجاز رؤيتنا المشتركة لضمان تحقيق نمو اقتصادي قوي وإتاحة فرصة أكبر أمام الفقراء في العالم."
وكان من المتوقع أن يخضع كيم لمجموعة من الأسئلة من مجلس الإدارة مثلما فعل المرشحان الآخران المنافسان على منصب رئيس البنك الدولي وزيرة المالية النيجيرية نجوزي أوكونجو-إيويالا ووزير المالية الكولومبي السابق خوسيه أنطونيو أوكامبو.
وسيعلن القرار بشأن الرئيس الجديد الذي سيخلف زويلك أثناء الاجتماع نصف السنوي المشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن في 20-22 ابريل نيسان.
ويقوم كيم بجولة عالمية في آسيا وأمريكا اللاتينية للقاء المسئولين الماليين وحشد التأييد لتوليه المنصب
الرصاصي
ههههههه وش دخل الخبرة في الصحة العامة في الاقتصاد؟ اصلا الامريكان ما عادوا ينفعون في الاقتصاد وهم أسوأ من أدار اكبر اقتصاد في العالم وما اعتقد بأن أي خبير منهم راح يفيد الاقتصاد العالمي بل قد يسر به من حسن الى سيء ومن أسوأ إلى أصعب حالة وانشالله ما تكون هناك اية محسوبية في اختيار مدير البنك الدولي واعتقد بأن خبرة الوزراء افضل وبكثير من خبرة خبير صحة عامة وفي جامعة يعني هو حتى اقل من مستشار وزير