قال النائب عن الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية علي العطيش في تعليقه على إجابة وزير البلديات على سؤاله بشأن تطوير منطقة جدحفص: إنها «من أقدم المناطق البحرينية، وكانت موئلاً للعلم واتسمت بالاعتدال في مواقفها وكانت صمام الأمان للبلد في العصور».

وأضاف «لم تنجرف لفتنة وكانت في وجه الدعوات الدخيلة، وسجل لها التاريخ وقفتها في وجه الفتنة الطائفية التي روج لها الاستعمار، وكانت مقصداً للبائع والمشتري، ولاقت المنطقة اهتماماً من القيادة الرشيدة في البلد».

وتابع العطيش «في العام 2005 التقى العاهل أهالي جدحفص ووجه الوزراء إلى تلبية احتياجات المنطقة، والوزير لم يجب على سؤالي المتعلق بوجود خطة لتطوير منطقة جدحفص من عدمها».

وأردف «في العام 2007 زار سمو رئيس الوزراء المنطقة ووجه إلى تطوير المنطقة وسوق جدحفص، وفي 2009 قال الوزير إنه في العام 2010 سنبدأ العمل في تطوير سوق جدحفص، ونحن اليوم في 2012 ولم يتم البدء في تطوير السوق»، مشيراً إلى أن الوزارة لاتزال تعطي الوعود وغير متأكدة، فهي تتحدث عن أنه من المؤمل البدء في المشروع في نهاية العام، على رغم أن الموازنة يتم توفيرها من سمو رئيس الوزراء بحسب الوزير الكعبي، والجميع يتطلع إلى تنفيذ المشروع المهم بالنسبة إلى أهالي البحرين».

من جانبه؛ قال وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي: «عندما قمنا بالزيارة التي أعقبت زيارة سمو رئيس الوزراء وتم تحديد منطقة السوق، وتم الاتفاق على أن منطقة السوق صغيرة ولن تكفي وبالتالي ينبغي البحث عن تكبيرها؛ فقد تم البحث عن الأراضي الموجودة بالقرب من السوق وبالتالي بحثنا عن التعاون مع القطاع الخاص لأن أصحاب الأراضي من تجار القطاع الخاص، وتم التوصل إلى اتفاق ونحن الآن في المراحل النهائية للبدء في عملية التنفيذ، والتنسيق مع القطاع الخاص وتنفيذ هذه الشراكة يتطلب موافقة جهات أخرى». أما فيما يتعلق بتطوير جدحفص؛ فإنها مدرجة ضمن التنمية الحضرية، وهذا الأمر يتم اختياره من قبل المجلس البلدي وتم اختيارها من قبل المجلس ونحن سنضعها ضمن موازنة العامين 2013 و2014، والخطة موجودة وسنقدمها في شهر مايو/ أيار المقبل بكامل التصاميم لوضع الموازنة وهذا بالتنسيق مع وزير المالية».