قال وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي جويندوس اليوم الثلثاء إن بلاده لن تكون في حاجة إلى حزمة إنقاذ مالي "في اللحظة الراهنة" فيما لا تزال الأسواق تمارس ضغوطا عليها.كانت حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوى أعلنت أمس الاثنين عزمها توفير 10 مليارات يورو (13 مليار دولار) بخفض الإنفاق في قطاعي الصحة والتعليم.يأتي الإعلان عقب تقديم موازنة عام 2012 في 30 آذار/ مارس الماضي، التي تشمل خفضا في الإنفاق وزيادة الضرائب بقيمة تبلغ 27 مليار يورو.ولم تؤثر عمليات خفض الإنفاق على أسواق المال.واستقر العائد على السندات العشرية عند 8ر5% بعد بدء التداول اليوم الثلاثاء دون تغيير عن مستويات الخميس الماضي.انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة مدريد "أيبكس 35" بنسبة 9ر1% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ آذار/ مارس عام 2009.وقال دي جويندوس إن الحكومة الإسبانية "قلقة، وهو أمر منطقي" بشأن تكاليف الاقتراض العالية لإسبانيا لكنها "تعمل بشكل سريع لإعادة الوضع لطبيعته".وانتقدت المعارضة الاشتراكية عمليات الخفض المزمعة بقطاعي الصحة والتعليم متهمة الحكومة بالعودة للإجراءات "المرتجلة" التي تهدد القطبين الرئيسيين لدولة الرفاهية.