قررت المحكمة اليوم (الثلثاء) الإفراج عن 4 متهمين بقضية مقتل البحرينية بسيخ حديد في رأسها، وحددت 300 دينار كفالة لكل واحد منهم، وحددت جلسة 29 أبريل / نيسان 2012 موعداً للنظر في القضية، بعد أن اقتصرت التهمة على التجمهر فقط.
وكان مصدر مسئول من وزارة الصحة صرح في (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011) بأن المواطنة (زهرة صالح محمد) المصابة بقطعة حديد (سيخ) والبالغة من العمر27 عاماً، والتي أدخلت إلى مجمع السلمانية الطبي بتاريخ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، قد توفيت وذلك في تمام الساعة الخامسة والربع صباحاً نتيجة تعرضها لصدمة في الدورة الدموية أدت إلى تسمم في الدم.
وكان مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية صرح بأن سيدة بحرينية، تعرضت لإصابة بليغة، بعدما استقر سيخ حديد في مقدمة رأسها، إثر خروج نحو 50 شخصاً بمنطقة الديه، عند الساعة 4:50 من مساء يوم الجمعة (18 نوفمبر)، في مسيرة غير مخطر عنها، حيث قاموا بارتكاب أعمال شغب وتخريب، وإلقاء الأسياخ الحديد. فيما ذكرت وزارة الصحة حينها أن المصابة وصلت لمجمع السلمانية الطبي الساعة (5:28) مساءً وقطعة الحديد في رأسها وتم على الفور إجراء الفحوصات اللازمة لها، حيث تبين أن قطعة الحديد (السيخ) اخترقت جمجمة المصابة نحو 6 بوصات وتقرر على الفور إجراء عملية جراحية في الرأس لإخراج القطعة الحديد.
الشهيده زهراء
... السؤال ... من جلب الاسياخ الحديده ... اللهم انتقم ممن قتلها وأرمه في جهنم مع تستر وحرض وشارك في قتلها
قلناها من قبل
هؤلاء الشباب أبرياء و ليس مذنبون
إنما هو العمل بقانون أمن الدولة من أوّل و جديد
السؤال الاّن هو :
- كيف سيتم تعويضهم معنويا و ماديا ؟
- هل سيعتذر لهم من الأخطاء ؟
- هل سيرد إعتباراتهم ؟
بعضهم طلاّب و جامعيون ... هل سيرجعون لمناصبهم أو كراسيهم الدراسية ؟
أتمنى الحصول على الإجابة الوافية و الكافية ..
الله يرحمها
الخبر اعلاه يفيد بأنه سوف تتم محاكمتهم على تهمة التجمهر فقط، وماذا عن جريمة القتل!!! هل ظهر الحق وزهق الباطل الآن؟ الجميع رأى من كان يحمل الأسياخ ويرميها فهل من احد يأخذ القصاص من قتلة زهراء؟
الي رمى سيخ الحديد معروف ومصور
ليش تتهمون الناس الابرياء برمي السيخ والصور تثبت من الي رمى السيخ وانتو جايين معتقلين مجموعة كبيرة من الابرياء وتاهمينهم كلهم انهم رمو السيخ مثل سالفة قص اللسان 100 شخص قصوا لسان واحد حشى مو لسان
الكل يعرف من هو القاتل
فلماذا تم سجن هؤلاء الأبرياء، ومن المسؤول عن ذلك، واين هو القاتل الحقيقي لماذا لم يتم تسليمة للعدالة؟ أين هي سيادة القانون الذي تتغنون به، حسبنا الله ونعم الوكيل