استعاد نادي النصر نغمة الانتصارات من جديد في دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة بعدما حقق انتصارا سهلا على منافسه ومتصدر الترتيب المحرق بنتيجة (3/صفر)، ليصل بالتالي للنقطة (20)، لتصبح حظوظه في خطف الوصافة من منافسه المباشر الأهلي قائمة وذلك بفارق نسبة الأشواط.
وشارك المحرق الذي تعرض لخسارته الثانية على التوالي بعد الأهلي بالتشكيلة البديلة وهذا الأمر استثمره جيداً لاعبو «القلعة النصراوية» الذين كانوا يريدون الانتصار ولا شيء آخر من أجل رفع المعنويات قبيل المباريات الأربع القادمة والتي ستكون مصيرية في تحديد مركز النصر في الأدوار النهائية إما في الوصافة أو المركز الثالث، إلا أن الأكيد أنه اقترب من الابتعاد عن ملاقاة المحرق في الأدوار النهائية.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/22، 25/18، 25/21). أدار اللقاء طاقم دولي مكون من سامي سويد وجعفر محسن، ولم يواجه الطاقم أي صعوبة في السيطرة على المباراة لأنها افتقدت للأجواء الحماسية خصوصاً من جانب المحرقاوية الذين يلعبون المباراة وهم قد ضمنوا الصدارة، وهذه المباراة لا تغير في موقعهم أي شيء.
وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن المحرق بدأ بقوة بفضل الإرسال المؤثر الذي عول عليه محمود العافية وتماسك حوائط صد خالد الشوملي وعلي حسن أمام ضاربي النصر خصوصاً في الأطراف، وعانى النصر كثيراً من افتقاد استقرار الكرة الأولى.
لكن النصر سرعان ما دخل أجواء اللقاء وتمكن من التعديل ومن ثم التفوق مع فعالية كبيرة قدمها ضاربا مركز (3) حسين خليفة وحسن ضاحي طبعاً دون نسيان دور حسن عقيل ويونس عبدالكريم من الأطراف، وعلى رغم أن المحرق كان جنباً إلى جنب مع منافسه إلا أن كرة ذكية من حسن عقيل أنهت الشوط للنصراوية.
في الشوط الثاني، لم يجد النصر أي صعوبة في فرض أدائه خصوصاً أنه بدأ يصعب الإرسال الموجه سواءً على علي عبدالحسين أو أحمد عيسى وهذا ساعد حوائط الصد والدفاع الخلفي على الفعالية، ومع كل ذلك كان العطاء الهجومي حاضراً بقوة سواءً من وسط الشبكة أو الأطراف، إذ كانت الفعالية حاضرة بقوة من كل اللاعبين من دون اسثناء، فيما عانى المحرق من عدم استقرار الكرة الأولى وغياب التخليص الهجومي، باستثناء علي حسن الذي كان المخلص الوحيد لكتيبة محمد المرباطي.
في الشوط الثالث، كان التكافؤ حاضراً في البداية بسبب تبادل تحقيق النقاط عبر التخليص الهجومي بالذات، لكن النصر مع دخول الشوط في نصفه الثاني نجح في أخذ الأفضلية مع اعتماد خطة توجيه الإرسال وتنظيم الصد والدفاع الخلفي أمام ضاربي الأطراف علي عبدالحسين وعلي حسن، إذ عاب على المحرق عدم تفعيل مركز (3) هجومياً.
حافظ النصر على أفضليته لأنه يريد عدم إضاعة الفرصة لينهي الشوط (25/21).
العدد 3503 - الإثنين 09 أبريل 2012م الموافق 18 جمادى الأولى 1433هـ