تتجه الأنظار اليوم نحو ستاد المحرق بعراد الذي سيحتضن لقاء نارياً بين المالكية (28 نقطة) وسترة (25 نقطة) ضمن الجولة 14 لدوري الدرجة الثانية «الظل» عند السابعة والنصف، ويسبقها مباراة بين المتصدر الشباب (33 نقطة) والبديع (13 نقطة)، وستقام المباراة الأولى عند الخامسة والنصف.

وتفوح رائحة الندية والإثارة من المباراة الثانية التي يسعى فيها سترة للثأر من خصمه الذي نجح في تحقيق فوز ساحقٍ في القسم الأول بخماسية نظيفة، ويأمل سترة أن يضرب ثلاثة عصافير بفوزه اليوم الأول معادلة المالكية النقاط في الوصافة، والثاني البقاء ضمن دائرة الصراع، والثالث الثأر من هزيمته في القسم الأول، في حين يسعى المالكية إلى تجديد انتصاره وتفوقه على البحارة واقترابه من الصدارة بشكل أكبر.

المالكية دخل في منافسة شرسة للصعود لدوري الأضواء، ويمتلك مدربه الوطني يوسف ناصر عدد من الأسماء المميزة أبرزهم قائد الفريق سيد حسن عيسى الشهير بلقب «حمامة»، وأحمد يوسف، وعمار حسن، وفي الدفاع حسن البري وسيد هاشم عدنان وبقية أفراد الفريق، ويأمل أن يواصل مطاردته للشباب بتجاوز عقبة سترة الطامح للبقاء ضمن دائرة المنافسة.

ويمتاز فريق المالكية بالسرعة والمهارات الفردية لدى لاعبيه واستغلال الفرص، إذ ظهر الفريق بصورة منتظمة في مبارياته السابقة.

ويدخل المالكية لقاء اليوم بدفعة معنوية عالية بعد أن ضرب بقوة في الجولة الماضية بفوز ساحق على قلالي بخماسية نظيفة.

في الجانب الآخر من المواجهة فإن سترة سيكون شعاره لا مجال للخسارة إذا أراد البقاء ضمن دائرة المنافسة على بطاقتي الصعود سواء المباشرة أو المؤهلة للملحق، ففارق النقاط يصب في صالح المالكية وخسارته اليوم تعني فقده لبصيص الأمل الذي يملكه.

ويملك سترة الكثير من الأسماء التي يعول عليها مدربه علي منصور أبرزهم محمد عيسى، أحمد الخياط، حسن خميس، جعفر طوق «الحوت»، وكابتن الفريق علي أحمد حبيب، وجميع تلك الأسماء تتمتع بخبرة كبيرة إلى جانب حيوية ومهارة اللاعبين الشباب والصغار أمثال عباس الساري وأحمد السكي وغيرهما من اللاعبين.

الشباب والبديع

المواجهة الثانية لن تكون سهلة على الإطلاق للشباب المتصدر الذي يسعى لمواصلة انتصاراته وعدم التفريط بأية نقطة اليوم، وسيواجه تطور مستوى البديع الذي قدم مستويات لافتة في بعض مبارياته بقيادة مدربه عبدالله محمد.

ويعول الشباب ومدربه سلمان إبراهيم على انسجام وتفاهم لاعبيه على أرضية الملعب على رغم بعض التغييرات التي حدثت في صفوفه بانتقال إبراهيم لطف الله، ومحمد سهوان.

ويعتمد الشباب على مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب أبرزهم سيد أحمد جعفر، وإلياس شاكر، بالإضافة إلى خبرة اللاعبين محمود منصور، والمحترفين إسماعيل اليسانا «النيجر»، وعدنان «المغرب».

في المقابل فإن البديع سيكون بعيدا عن الضغوطات بعد ابتعاده عن المنافسة، وسيلعب لتقديم مستوى فني متميز، ويعتمد مدربه عبدالله محمد لاعبين شباب نجحوا في تثبيت أقدامهم مع الفريق.