أكد وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي أن من أولويات وزارة الصحة الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية من خلال التركيز على تدريب الكوادر لتقديم عطاء أكثر تميزاً، بالإضافة إلى التركيز على النواقص والمعوقات وتجاوزها، وتحديد الشواغر والأجهزة الناقصة لاستكمال النقص في أي جهة أو قطاع صحي، سعياً نحو التطوير والتميز في تقديم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين الحبيبة. جاء ذلك خلال اجتماع وزير الصحة صباح يوم الثلثاء 3 أبريل/ نيسان 2012م، مع مسئولي وموظفي قسم الطوارئ في مجمع السلمانية الطبي، بحضور وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، والوكيل المساعد لشئون المستشفيات أمين الساعاتي، والرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع، وذلك في قاعة اجتماعات إدارة مجمع السلمانية الطبي. وفي بداية الاجتماع رحّب الوزير بالحضور، وأثنى على الجهد الكبير الذي يقوم به الطاقم الطبي والتمريضي والخدمات الصحية المساندة في قسم الطوارئ، داعياً إلى بذل المزيد من الجهد وتكاتف الجميع سعياً نحو الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة، وتكثيف الجهود التي تصب في راحة المرضى وتوفير أفضل الخدمات والعلاج المناسب. وقام الشهابي بجولة تفقدية في قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، وأبدى ملاحظاته التي تُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمترددين على هذا القسم الحيوي.

من جهة أخرى، أكد وزير الصحة أن أعداد المسنين تزايد تزايداً ملفتاً على المستوى العالمي والإقليمي كما هو الحال في مملكة البحرين، إذ إن المعدلات المتنامية هو نتاج الانخفاض الملحوظ في نسبة الوفيات والولادات وزيادة مأمول الحياة، إذ وصل المعدل إلى 76.1 عاماً للنساء و74.1 للرجال بحسب إحصاءات مملكة البحرين في العام 2011. جاء ذلك في كلمة ألقاها الشهابي خلال انطلاق فعالية المهرجان العائلي وماراثون المشي كأولى فعاليات احتفال وزارة الصحة بيوم الصحة العالمي «الصحة الجيدة تضيف حياة للسنين»، والذي أقيم برعاية وزير الصحة ووزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي يوم السبت في منتزه الأمير خليفة بن سلمان، بحضور كل من الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بدرية الجيب.