العدد 3502 - الأحد 08 أبريل 2012م الموافق 17 جمادى الأولى 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

من هم المتمصلحون؟

في اللغة العربية ترجع كلمة صلح الشيء أي أقام الشيء أي أصلحه ونقيض هذه الكلمة تعني لم يصلح الشيء، لذلك نقول «المصلحون، والفاسدون، والمنافقون، والخيرون» والكثير الكثير من هذه الكلمات لكن لدي كلمة لم افهمها من هم (المتمصلحون) على ماذا تندرج هذه الكلمة وتحت ماذا!.

في قديم الزمان كانت كلمة «الصالحون» هي الغالبة على حياة الشعوب العربية عموماً وعلى دول الخليج خصوصاً، في ذاك الزمان زمن العدل زمن الحق زمن الكلمة الطيبة زمن الوفاء والتراحم بين الناس زمن الصالحين، ومع مرور الوقت وانجراف الدول والشعوب إلى التدهور أقصد التطور وليس كل التطور بل لمن لا يفهم معنى كلمة تطور، انقلبت كلمة (الصالحون) إلى كلمة (المتمصلحون)، لماذا، هل انقلب ذلك الزمان وأتى زمان الغدر وزمن الخيانة، وزمن المصالح حتى بين الأقارب اصبحوا متمصلحين...

هل السابقون كانت لديهم ذمة؟... هل هم بشر ليسوا منا ولسنا منهم ؟... هل عقولهم تختلف عن عقولنا؟ ...

هل أصبح المصلحون هم المتمصلحين؟... هل الصالحون الذين ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف أصبحوا متمصلحين... هل هم اللبراليون أم العلمانيون أم المتطرفون أم من؟

قد حيرتني تلك الكلمة منذُ فترة طويلة... فأصبحت أحدث نفسي هل انا لست من هذا الزمان أم الزمان ليس مني... أم اطور نفسي وأصبح إنساناً متمصلحاً.

ازداد لدي حب المعرفة والفضول في معرفة من هم المتمصلحون، فصرت أبحث في الأمثال الشعبية لعلي أجد جواباً!

هل هم

1- مع القوم يا شقرة.

2- أو من طق طبله قال اننا قبله.

3 - أو عمره ما تبخر، تبخر واحترق.

4- أو الي عمره ما شاف اللحم يتخرع من لريه.

5- أوكل ساقط له لاقط .

يا ترى، ماذا تعني هذه الأمثال... هل قيلت لسد الفراغ مثلاً، ام كان لها مضمون ومعنى، هل المتمصلحون تنطبق عليهم هذه الأمثال.

هل من يدافع عن ممتلكاته وحريته وقلمه ومبادئه وشرفه يصبح متمصلحاً أم من يداهن هذا ويجامل هذا ويلصق لاصقاً على فمه ويعصب عينه ويعطيك من حلو الكلام عذباً وهو من خلفك من يرميك في الحفرة، أم من يرمي بوالديه في العجزة أو بالشارع، هل من ترمي أبناءها وتهرب أم يرمي أبناءه من أجل امرأة أخرى.

هل هو ذالك المسئول او المدير الذي ظلم ذاك الموظف وأوقف ترقيته لسنين طويلة خوفاً منه لئلا يأخذ مكانه.

هل هو ذاك الشاعر الذي يهيم في كل واد من مدح وذم على حسب الدفع تنمق الأبيات.

أم تلك الفتاة التي خلعت فستان الحياء ولبست فستان الكذب والخداع واللا حياء.

هل من يغطي الحقيقة بغطاء الكذب ويزخرفها بزخرفة النفاق.

هل هو ذاك الصديق الذي رمى بصديقه في التهلكة فقط ليحظى بشيء من الأموال أو المنصب.

هل من يقفل أذنيه عن الحقيقة ويعيش الكذب ويصدقه.

هل... وهل... وهل... كثيرة من هل، ويظل السؤال قائماً من هم المتمصلحون.

طلال السليطي


«مسكلر» خسر عمله ويأمل من اللجان الطبية إصدار شهادة يحظى من ورائها براتب تقاعدي

وإذا مرضت فهو يشفيني، طلب الصحة والشفاء والتردي برداء العافية من لدن رب العزة والكرامة جل شأنه ولا يوجد هنالك سواه، ولو أن ذاك الشخص المصاب بمرض ما أنفق ما في الدنيا جميعاً لم يجنِ إلا خسارة وتعباً وازدياد مرضه فيه واستفحاله إذا لم يأذن الله له بالشفاء وهذا من المسلمات والموفقات الإلهية.

وثمة أشخاص كثيرون من المصابين بأمراض عضال لم يجدوا علاجاً شافياً لهم حتى عجز الطب الحديث إلى الآن عن ذلك، كمرض السكلر مثلاً وهو خير دليل على تدني العلاج في مجاله وترى الطب المتقدم يقف حائراً عاجزاً أمامه، هناك شخص في مقتبل عمره وزهرة شبابه أتى للدنيا ومنذ فطرته التي فطره الله عليها مصاب بهذا المرض كبقية المرضى الذين يعانون منه، والداه تحملا نقمة الدنيا وآهات العصر وآلام ابنهما في الليل والنهار ولوعته حتى بلغ أشده وقطع شوطاً كبيراً في طلب الدراسة وأتمها على مضض وقسوة الأوجاع بفعل اشتداد هذا المرض فيه تارة ويشفى تارة أخرى، كان ذلك على الصعيد الدراسي، أما على الصعيد العملي فحينما بلغ مبلغ الرجال ولايزال المرض مصاحباً له ما بقي، توفق هذا الشاب في عدة أعمال وثبت وجوده كشاب مثابر وطموح وينظر إلى المستقبل بعين الأمل والرقي في العمل، ولكن هذه النظرة لم تسنح له بمواصلتها ومرامها إذ إن المرض له بالمرصاد ويضطره لزيارة المشفى والمكوث فيه والرقاد لعدة أيام، ما حدا بالقائمين والمسئولين في العمل فصله وإنهاء خدمته ظلماً وقهراً، وهو بريء من هذه الفترة من التغيب وذنبه أنه كان مريضاً بهذا المرض العضال الذي لا يحسن حال حتى أقعده لفترة من الزمن على فراشه، ونحن نهيب باللجان الطبية وننشد المساعدة المرجوة منهم مد يد العون النبيلة بإصدار تقرير عن حالته الصحية وإعطاءه شهادة خاصة مستديمة لمريض السكلر تثبت إصابته بهذا المرض، وتضم أيضاً بين دفتيها تنبيهاً ووصايا تفيد بعدم فصل ومضايقة أي شخص مصاب به.

وكما نتمنى أيضاً أن تعرض هذه الشهادة للتأمينات والتقاعد ورجاء تقبلها والعمل بمضمونها ومحتواها، وإحالة المريض على التقاعد مبكراً إذا استدعى الأمر ذلك وإثراءه براتب شهري لمواصلة عيشه الكريم، ومن ناحية أخرى نوجه خطابنا هذا إلى رئيس جمعية السكلر الأخ الكريم زكريا كاظم بالتحرك الفعال وإنشاء قاعدة ربط وتفاهم مع الجمعية والأوساط الطبية والتأمينات لتذليل العقبات لإصدار شهادة خاصة تؤهل المريض لإحالته على التقاعد المبكر ومساعدته لما يطمح إليه ويرنو له وهو الزواج وحلمه بالزينة الثانية وإنجاب الذرية ومواصلة مشوار حياته كبقية المواطنين.

مصطفى الخوخي

عادل صالح سلمان


أهالي مجمع 1044 بشهركان يشكون غَمْر مياه المجاري لطرقاتهم

أتقدم نيابةً عن أهالي قرية شهركان مجمع 1044 ببث معاناة أهالي المجمع بشأن تسرب مياه المجاري، ومكان تسرب المياه أشبه بالفيضان، والروائح الكريهة أتعبتنا ونخاف من الأمراض والوباء... لقد تقدمنا بعده شكاوى ولكن لا جدوى، مع العلم كانت هنالك وعود منذ سنة 2008 بعمل المجاري للمنطقة ولكن إلى غاية الآن كلها حبر على ورق... والمجلس البلدي يقول إن المناقصة طرحت وأيضاً لم نرَ أي عمل جارٍ... المكان مليء بماء المجاري والمنازل مهددة بالسقوط والروائح لا تحتاج إلى شرح.

جعفر أبورويس

قرية شهركان


بحرينية تأمل بافتتاح سجل تجاري للنقليات وتأجير السيارات

طرقت اكثر من باب، ورفعت شكوى الى اكثر من مسئول على امل ان تجدي محاولاتها نفعا وتحظى طلباتها على اذن صاغية تسعى الى تلبية طلبها وامنيتها في الحصول على موافقة رسمية ورخصة لافتتاح سجل تجاري مهمته تأجير السيارات وسجل آخر للنقليات منذ العام 2007، ولكن لا حياة لمن تنادي، وعلى ضوء هذا التجاهل لكل طلباتها طرقت باب الصحافة كآخر باب تلجأ اليه عل وعسى يجدي الامر نفعا ويلحق بها امرا مستحسنا ويلقى طلبها في فتح سجل تجاري معني بالنقليات الموافقة السريعة. فهل يتحقق لها هذا المطلب عبر الصحافة؟ وهل من وراء الصحافة ستحظى على طلبها؟ تأمل ذلك.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

حين ودَّع الأب ابنه...

إن لحظات الوداع دائماً ما تكون مريرةً وصعبة على كل نفس، فكيف إذا كانت بين الأب وابنه الفقيد، وكيف إذا كان الابن باراً بأبيه وحانياً عليه، وكيف إذا كان الابن شاباً في ريعان شبابه، لاشك ان الوقع على النفس أصعب وأمر.

الحاج عبدالنبي عبدالرسول، مؤذن القرية ورجلٌ من أهل العبادة والصلاح، ودع ابنه الذي رحل بعد استنشاقه للغاز السام والذي نُشرت قصته في صحيفة الوسط، دقائق معدودة عبر فيها الأب عن ألمه وحزنه على فقد ذلك الشاب، وبث ما كان يختلج في صدره من ألم حينما قال له «أحمد... أبرئ ذمتي لأنني لم أُزوجك»، كانت تلك أمنيةُ أبٍ اختلجت في صدره لسنوات، فأحمد قد أنهى الواحد والثلاثين من عمره وكان في طريقه للزواج بعد أن هيأ مقدماته من السكن. أحمد كان شاباً مجداً في تحصيل رزقه، فهو بحار يركب الموج ويصارعه في كل يوم من أجل الحصول على لقمة عيشٍ كريمة، وإن حياة البحارين دائماً ما تكون معرضة للمخاطر، ولكن ما لم يكن في حسبان الأب أن ابنه الذي طالما صارع أمواج البحر العاتية، يُسقطه غاز قد اخترق نافذة منزله، فعبر عن لوعته بعد أن شاهد جثمانه قائلاً في حق الراحلين «لقد رحلوا... وأخذوا أرواحنا معهم».

رحم الله الفقيد برحتمه، ورزق الله أباهُ الصبر والسلوان.

حسن


اقتراح للتربية بشأن بحرنة الوظائف الأكاديمية

يشكل التعليم العالي الخطوة اللاحقة لعملية التربية والتعليم التي تعتبر مسئولية على عاتق وزارة التربية والتعليم، وفي البحرين يعتبر التعليم ركيزة أساسية لبناء الإنسان البحريني، واهتم المشروع الإصلاحي بالتعليم، فجعل التعليم مجانياً، ولم يكتف بذلك، فسهل عملية التعليم العالي، وزادت المنح والبعثات، بالإضافة للتعليم الشبه مجاني في جامعة البحرين، ما يضيف في نجاح العملية التعليمية التي تقودها وزارة التربية والتعليم.

ولا شك في أن وجهات نظر المجتمع ومساهمته باقتراحات تنفع الوطن في مجال التعليم العالي، يساهم في رقي التعليم ورفع شأنه في البحرين وعلى صعيد السمعة العالمية عن التعليم العالي لمملكة البحرين.

ولما كانت البحرين زاخرة بالكفاءات الوطنية، وبالطاقات الشبابية، ولما رأيته من حرص وزارة التربية والتعليم وبموضوعية وإنصاف عن طريق إسهام وزيرة التربية والتعليم ماجد النعيمي شخصياً «ببحرنة وظائف التعليم» في البحرين، فعلى سبيل المثال سعيه في إنشاء كلية للمعلمين، ويشكر حقيقة على ذلك، جعلني أتقدم باقتراح للوزارة التربية والتعليم بشأن إلزام الجامعات الخاصة العاملة في البحرين في توظيف أكاديميين بحرينيين في كل كلية ما أمكن، بحيث تلزم بعض الكليات التي يتواجد فيها إعداد هائلة من الكفاءات الوطنية البحرينية والقدرات الشبابية بتوظيف البحريني كأولوية، وفي الكليات والتخصصات التي فيها ندرة بحرينية بتشجيع وتوظيف الشباب البحرينيين عن طريق إيفادهم ثم توظيفهم بهذه الجامعة.

وربما هذا الاقتراح قد لا يرتبط بوزارة التربية بشكل مباشر كونها غير ملزمة بأن تلزم الجامعات بذلك، إلا أن إلزامها في إطار قيادتها للتعليم العالي في البحرين سيساهم في بحرنة الوظائف، وسيشكل نقطة إيجابية في تاريخ وزير التربية والتعليم في ما لو تم الأخذ به، بحسب ما تراه الوزارة وخصوصاً مجلس التعليم العالي مناسباً بعد الدراسة والتقييم.

وفي الختام لا يسعني إلا أن أوضح أني لم أتقدم بهذا الاقتراح إلا بعد أن تابعت أغلب الجامعات الخاصة في مملكة البحرين لا تهتم بتوظيف الكفاءات الأكاديمية البحرينية، ولم أجد في أغلب الجامعات السعي في توفير كفاءات شابة من خلال دعم الطلبة، وأرجو من وزارة التربية أن تعمل ما فيه صالح التعليم العالي في مملكة البحرين كما عهدنا منها ذلك.

سلمان دعيج بوسعيد

العدد 3502 - الأحد 08 أبريل 2012م الموافق 17 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً