العدد 3502 - الأحد 08 أبريل 2012م الموافق 17 جمادى الأولى 1433هـ

ولي العهد: المجتمع البحريني بكل مكوناته يدين العنف لكونه سلوكاً دخيلاً

خلال استقبال سموه السفير الأميركي

سمو ولي العهد مستقبلاً السفير الأميركي
سمو ولي العهد مستقبلاً السفير الأميركي

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن المجتمع البحريني بكل مكوناته يدين العنف باعتباره سلوكا دخيلا ولا يمت لطبيعة الفرد البحريني بأي صلة، وأن المجتمع الدولي والقيم الإنسانية ترفض العنف والتخريب الذي يمس الإنسان وكرامته والمكتسبات.

وشدد سموه على أن الأمن هو الأساس في استمرارية المشروعات التنموية التي توجه الى جميع أفراد المجتمع، وأن البحرين ماضية نحو تنفيذ مختلف المشروعات التنموية التي يستفيد منها المواطن البحريني.

وقال سموه خلال استقباله سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين توماس كراجسكي: «إن ثقافة الحوار مفهوم متأصل في المجتمع البحريني، وإنه لن تستطيع فئة أو جهة الاستفراد بوجهة نظرها أو قناعاتها على حساب جهة أخرى، وذلك نابع من مستوى المواطن البحريني وتعليمه ووعيه وإيمانه التام بأن الحوار هو الطريق الأنسب إلى الوصول إلى الغايات المطلوبة».

وتناول سموه مع السفير الأميركي مجمل الأوضاع والتطورات على الساحة الإقليمية.

من جهته، أعرب كراجسكي عن تطلع بلاده الى دعم علاقاتها مع المملكة على مختلف الأصعدة، والعمل على الاستفادة من كل الاتفاقيات التي أبرمت بين البلدين الصديقين.

حضر المقابلة مستشار الشئون السياسية والاقتصادية لسمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.


...ويؤكد: حكمة العاهل بلغت بالبحرين آفاقاً أرحب من التقدم والنمو

المنامة - بنا

شدد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ضرورة ألا نسمح لمن كان لاستغلال ديننا الإسلامي الحنيف للإساءة لبعضنا بعضاً سواء من خلال خطابنا السياسي أو اللجوء إلى سياسة العنف والفتنة التي ترفضها المجتمعات.

ونوه سموه، لدى استقباله صباح أمس الأحد (8 أبريل/ نيسان 2012) بقصر الرفاع رئيس جمعية أهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ فى جمهورية باكستان البروفيسور ساجد مير والوفد المرافق الى أنه باحترامنا لبعضنا بعضاً كمسلمين يقوى مجتمعنا ويجعل منه بنياناً مرصوصاً قادراً على مواجهة أي تحديات.

وقال سموه: «إن ما يتمتع به جلالة الملك الوالد أيده الله من حكمة ونظرة ثاقبة وإيمانه الراسخ ببناء دولة المؤسسات والقانون القائمة على السلام والعدالة قد أخذ مملكة البحرين إلى آفاق أرحب من التقدم والنمو وجعل منها بلداً يحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي وبإرادة جلالته باشرت اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق مهامها لتأتي بتوصياتها التي ترجمت الى واقع يؤكد المصلحة الوطنية».

من ناحيته، أشاد البروفيسور ساجد مير بحكمة ملك البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في التعامل مع ما مرت به مملكة البحرين من أحداث.

وأكد والوفد المرافق دعمه ومساندته لكل ما يعزز أمن واستقرار مملكة البحرين التي وصفها بالدولة التي صانت والتزمت بكل المواثيق الدولية التي تخص حقوق الإنسان.

وقال البروفيسور مير إن مملكة البحرين جزء مهم من الوطن الإسلامي الكبير وهي بذلك بلد يعني لنا الكثير ونكن له كل التقدير والامتنان على مواقفه الإنسانية فيما مرت به باكستان في أي ظرف من الظروف الصعبة. حضر المقابلة المستشار السياسي والاقتصادي لسمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة وعضو مجلس الشورى أحمد بهزاد.

العدد 3502 - الأحد 08 أبريل 2012م الموافق 17 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً