علمت «الوسط» ان النيابة العامة اتصلت بعائلة المتوفى جراء تعرضه للتعذيب جابر العلويات) بحسب تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق للاستماع لمقدم البلاغ من دون تحديد موعد للاستماع له.
وكانت ثلاث عوائل ممن توفوا جراء تعرضهم للتعذيب (عبدالكريم فخراوي، حسن جاسم مكي، جابر العلويات) بحسب تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق قالوا إنها لم تتلق أي اتصال من وزارة الداخلية أو النيابة العامة يفيد بإجراء تحقيق فعال كما أوصى تقرير بسيوني فضلا عن إحالة المتهمين للقضاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه عائلتا (علي صقر، وزكريا العشيري) المتوفيين تحت التعذيب بحسب تقرير بسيوني عن إحالة عدد من المتهمين بقتل ابنيهما إلى المحكمة، كما بدأ القضاء بمحاكمة متهمي قضية عبدالكريم فخراوي، وفي حال الاستماع لذوي المتوفى جابر العلويات، تبقى توصية لجنة تقصي الحقائق بالتحقيق بواقعة حسن جاسم مكي.
وكانت عائلة جابر العلويات نفت وجود أي اتصال من قبل الجهات المعنية بشأن التحقيق في واقعة وفاة ابنها، وقالت ان «والدة جابر حضرت في مركز شرطة الخميس في ختام فاتحته ووقعت أوراقا قيل إنها طلب إذن التشييع والقراءة دون أن تطلع على ما فيها»، وبينت انها لم تتلق أي اتصال بعد ذلك أبدا «بشأن التحقيق الشفاف والعادل بشأن ما تعرض له ابننا من تعذيب تسبب في وفاته».
وأفاد تقرير بسيوني بأن حالة وفاة واحدة حدثت بعد الإفراج عن الشخص بأربعة أيام من التوقيف بمركز الحوض الجاف بوزارة الداخلية وهي حالة وفاة جابر إبراهيم يوسف محمد العلويات. وترى اللجنة أن وزارة الداخلية لم تتمكن من إجراء تحقيق فعال بشأن وفاة العلويات، وبالتالي لم تتمكن من الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي.
العدد 3502 - الأحد 08 أبريل 2012م الموافق 17 جمادى الأولى 1433هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
فوضنا أمرنا في الظالمين لله
اذا عذبت و لم تذكر بلجنة بسيوني
استمرار الانتهاكات تحتاج كل يوم لجنة
لم يتغير شي بالنسبة لانتهاكات حقوق الانسان
لا نتوقع منكم خير أبداً
قتلنا وعذبنا وشردنا وفصلنا من اعملنا بمباركت النيابه لا نتوقع منكم خير أبداً
لا لقلب الحقائق
للتصحيح فقط. ليسوا متوفين وانما سهداء مقتولين تحت وطأة التعذيب