العدد 3501 - السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ

كوفي انان يبدي "صدمته" بتصعيد اعمال العنف في سوريا

اعلن الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان الاحد انه "صدم" بتصعيد اعمال العنف في سوريا.
وقال انان في بيان "صدمت بالتقارير الاخيرة التي تفيد عن تصعيد في العنف والفظاعات في العديد من المدن والقرى السورية".
وقال انان "علينا ان نعمل جميعا بشكل عاجل من اجل وقف كامل للاعمال العدوانية والسماح بوصول الفرق الانسانية واحلال الظروف الملائمة لعملية سياسية تسمح بالاخذ بالتطلعات المشروعة ومخاوف الشعب السوري".
ودعا انان الحكومة السورية والمعارضة الى وقف اعمال العنف بحلول الساعة السادسة بتوقيت دمشق الخميس.
وقال "مع الاقتراب من مهلة الثلاثاء في العاشر من نيسان/ابريل، اذكر الحكومة السورية بضرورة التطبيق الكامل لالتزاماتها" مشددا على ان "تصعيد العنف غير مقبول".
كما طلب الموفد من "جميع الدول التي لديها نفوذ على الاطراف ان تستخدمه الان لوقف اراقة الدماء وبدء الحوار".
ويدعو انان الحكومة والمعارضة الى وقف اطلاق نار كامل في مهلة 48 ساعة بعد العاشر من نيسان/ابريل.
من جهتها اعلنت دمشق الاحد ان الحديث عن سحب القوات السورية من المدن في 10 نيسان/ابريل "تفسير خاطىء"، موضحة ان الجيش لن ينسحب من المدن بدون ضمانات "مكتوبة" حول قبول "الجماعات الارهابية المسلحة" التي يتهمها النظام بالوقوف خلف الاضطرابات، وقف العنف.
وجاءت هذه التصريحات فيما تتواصل العمليات العسكرية والامنية والاشتباكات مع المنشقين في مناطق عدة في البلاد.
وتأتي هذه التطورات غداة عمليات عسكرية وامنية واسعة النطاق للقوات النظامية واشتباكات مع منشقين اسفرت عن مقتل 129 قتيلا من بينهم 87 مدنيا و26 جنديا نظاميا و16 منشقا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، ما دفع المجلس الوطني السوري المعارض للمطالبة بقرار ملزم في مجلس الامن لحماية المدنيين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:46 م

      سوريا

      فرنسا تدين موقف سوريا ، حتى لو أستسلمت سوريا أيضا فرنسا لن ترضى، مطالب سوريا بضمانات من إستغلال الهدنة من قبل المسلحين لإعادة لملمة شئونهم وتسليحمة فيه نوع من العقلانية،يعني التزموا أيها المعارضة لكي يليتزم الطرف الآخر ولكن بنظري لأن الغرب يريد الدمار لسوريا لن تلتزم المعارضة بشيء لأنها مسيرة من قبل الغير وبالتالي فإن تركيا والغرب لن يسمحوا للمعارضة بعمل شيء دون موافقتهم.

    • زائر 2 | 3:45 م

      أخي الرصاصي

      القوات الحكوميه معروفه , من هم المسلحين فى نظرك ؟ ناس اتوا من المريخ مثلا ؟ هم الشعب و صوت الشعب الذي يريد التخلص من الذل و المهانه , شعب يريد الحريه , شعب يريد ان يعيش مثل غيره لا يحكمه حزب و احد , لاحزب الا البعث الأسد رسول البعث ؟!

    • زائر 1 | 1:10 م

      الرصاصي

      في سباق مع الوقت يحاول كل طرف ان يحقق اقصى ما يستطيع تحقيقه من انتصارات ضد الطرف الاخر فالقوات الحكومية تحاول بأن تقضي تماما على كل المسلحين، في حين يحاول المسلحين تحقيق اكبر ما يمكن من القتل ضد القوات النظامية والابقاء على اكبر مجموعة من المقاتلين للاستفادة منهم اثناء الهدنة ولرفع المعنويات لاستمرار كل الظروف المناسبة لتحقيق اهدافهم

اقرأ ايضاً