العدد 3501 - السبت 07 أبريل 2012م الموافق 16 جمادى الأولى 1433هـ

5 أفلام بحرينية جديدة تنضم إلى قائمة الأفلام المشاركة في "مهرجان الخليج السينمائي"

الوسط – محرر فضاءات  

تحديث: 12 مايو 2017

انضمت خمسة أفلام بحرينية جديدة يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً إلى قائمة الأفلام البحرينية التي تشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي 2012 ليرتفع بذلك عدد الأفلام المشاركة من البحرين إلى 12 فيلماً. ويشهد المهرجان العرض العالمي الأول لأحد عشر فيلماً من بين هذه الأفلام.
وتتضمن قائمة الأفلام البحرينية المشاركة فيلم "أنين" للمخرج جمال الغيلان، والذي سيتم عرضه ضمن برنامج "أضواء"؛ و"خسوف" للمخرجين عبدالله السعداوي وأحمد الفردان؛ و"إعجاب" للمخرج أحمد الفردان؛ و"أصوات" للمخرج حسين الرفاعي؛ وستشارك هذه الأفلام جميعها في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة؛ إضافة إلى فيلم "صبر الملح" للمخرج محمد إبراهيم محمد، والذي سيشارك ضمن مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة.
وكان قد تم الإعلان سابقاً عن مشاركة عدد من الأفلام البحرينية الأخرى ومنها العروض العالمية الأولى: "حركة" للمخرجتين عائشة المقلة ونورا كمال؛ و"كن رجلاً" للمخرج أسامة السيف؛ و"قولي ياحلو" للمخرج محمد جناحي؛ و"سكون" للمخرج عمار الكوهجي؛ و"301" للمخرج محمود الشيخ؛ والفيلم الإماراتي- البحريني المشترك "هنا لندن" للمخرج محمد راشد بوعلي؛ إضافةً إلى فيلم "آخر قطرة نفط" للمخرج محمد جاسم، والذي يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
ويتناول فيلم "أنين" واقع فنان مسرحي من هذا العصر الذي يتسم بوقعه السريع، حيث يقف الفنان على خشبة المسرح منتظراً حضور الجمهور ليطول انتظاره دون قدوم أحد، والسبب هو التطور التقني الذي دفع بالناس إلى زيارة أماكن أخرى أكثر حداثة؛ بينما يتطرق فيلم "خسوف" إلى قصة صديقين من مجتمعات مختلفة تعاني إشكاليات طائفية تجعلهما يتأملان الحاجة إلى هذه الانقسامات وكيفية التصدي لها.
ويناقش فيلم "إعجاب" فكرة النقر على خيار "أعجبني" ضمن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومدى تأثير ذلك على حياة أحد الأشخاص؛ إذ يروي الفيلم قصة رجل مجد في عمله وليس لديه فكرة عما يدور من حوله إلى أن يفقد وظيفته وحتى حياته نتيجة انتقائه الخيار المذكور على موقع التواصل الاجتماعي.
ويروي فيلم "أصوات" قصة امرأة عجوز تعيش بجسدها في الحياة الواقعية ولكنها متعلقةً روحياً بحياة الماضي، حيث تذهب لمزاولة أعمالها الروتينية اليومية مع بقاء عقلها أسيراً للماضي؛ وبدوره يتناول فيلم "صبر الملح" الأحداث المتغيرة في حياة مزارع تمر بسيط يخسر كل شيء ويتحول إلى القوة الشفائية للملح - ليس لعلاج جروحه فحسب، وإنما لعلاج جروح أهل موطنه أيضاً.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً