أنهى الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الأسبوع الماضي ورشة العمل الثانية التي تحمل شعار «الكرة الطائرة متطورة وذات شعبية في البحرين»، وخرج القائمون عليها بعدة مرئيات في كل المحاور التي تم مناقشتها من قبل الحضور، إذ كانت المناقشات فاعلة بالفعل على رغم أن بعض المدعوين لن يلبوا الدعوة، إلا أن العبرة بالخواتيم، وهي نتائج هذه الورشة والتي تطرقنا لها بشكل موسع بعدد يوم الاثنين الماضي.
الآن، الكرة خرجت من ملعب المتابعين والمدربين والنقاد، وأصبحت لدى الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الذي أعطى اهتماماً لآرائهم وهذا شيء يحسب له بالطبع، ولكن من الواجب عليه الآن أن يطبق الرؤى التي من شأنها أن تطور اللعبة بالفعل على أرض الواقع - طبعاً من حق الاتحاد مناقشة مخرجات ورشة العمل وما هي الرؤى التي ستفيد اللعبة - ، لا أن نرى تجاهلاً جديداً يوضح لنا أن إقامة مثل هذه الورشات فقط من أجل إشغال الرأي العام بأن هناك عمل يقام، ولكن في الواقع لا شيء يحدث أبداً.
نعم، الآن من الضروري أن يتم التطبيق العملي، وهذا ما أكده كل الحاضرين بعد نهاية الورشة الثانية حتى تحظى الورشات القادمة باهتمام أكبر من قبل الأندية والمتابعين، إذ من شأن ذلك أن يعيد الثقة بين الاتحاد والأندية والنقاد المتابعين، وهذا سينعكس في تطور اللعبة من دون شك.
ختاماً يجب أن نشيد باستجابة جميع الأندية للدعوة العاجلة التي أطلقها اتحاد الطائرة وذلك من أجل مناقشة شكل الفترة المتبقية للموسم بعد تغيير الاتحاد الأسيوي رزنامته لبطولات الطائرة الشاطئية... وهذا وجه من أوجه إعادة الثقة بالطبع نتمنى أن يتكرر حتى يصبح العمل مشتركاً أكثر وأكثر.
إقرأ أيضا لـ "محمد عون"العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ