اشتكت عائلة متوفى من الأخطاء الطبية التي أدت إلى وفاة والدهم، وذلك بعد أن مكث في غرفة العناية المركزة لفترة تقدر بأقل 24 ساعة، على رغم حاجة المتوفى للبقاء بين أربعة وخمسة أيام تحت الملاحظة بحسب ما ذكر الطبيب.
وقالت ابنة المتوفى في حديث لـ «الوسط» «أدخل والدي غرفة العلميات في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، إذ تم إجراء عملية جراحية خطيرة له في أحد شرايين المخ لتستغرق العملية ما يقارب الخمس ساعات متواصلة على يد أحد الأطباء الاستشاريين والمتمكنين كما يشاع وهذا ما لمسناه على أرض الواقع».
وتابعت قائلة «ان التوقيع على العملية جاء بعد التأكد من كفاءة الطبيب المباشر لها وخصوصاً أنه أشار إلى أن نسبة نجاح العملية تقارب 95 في المئة وهذا ما شهدناه حقا ولكن بعد تلقي خبر نجاح العملية وما لمسناه على أرض الواقع، تفاجأنا بأن والدي مكث في غرفة العناية المركزة فترة تقدر بأقل من أربعة وعشرين ساعة على الأكثر وكان قد أخبرنا الطبيب مسبقا بأنه يحتاج من أربعة إلى خمسة أيام تحت الملاحظة وذلك لمراقبة الضغط على الأقل كما نعتقد نحن والأطباء من حيث انه السبب الذي أدى إلى وفاته وهو الإهمال وعدم قياس الضغط ووضعه تحت الملاحظة بالشكل المطلوب». وأضافت أنه لم يمكث المتوفى في العناية سوى ساعات وذلك لحاجة مريض آخر إلى سرير، في الوقت الذي كان يجب وضعه تحت الملاحظة في العناية المركزة.
وذكرت أنه في تلك الأثناء قام الطبيب المباشر له بمعاينته ليطمئن على نجاح العملية وبشكل فعلي من خلال التجاوب معه ومع من يحيطون به من الأهل ليتم تسليم مهمات المتابعة إلى الطبيب الملازم له أثناء العملية.
وأكدت ابنة المتوفى أن والدها تواصل مع من حضر للاطمئنان عليه بتعاطٍ إيجابي وهذا مؤشر قوي ودليل ملموس على النتيجة المرجوة. وأوضحت أن حالة والدها الصحية تدهورت بعد إخراجه من العناية المركزة، إذ تدهورت حالته، فقضى ليلته مرهقاً ومتعباً في الوقت الذي لا تعلم فيه العائلة عن السبب، إذ تواصل التعب والإرهاق صباح اليوم التالي إذ أصيب بارتفاع في الحرارة، وبعد الطلب من إحدى الممرضات قياس الضغط، تم التأكد أن الضغط مرتفع، ما أدى إلى فتح الشريان مرة أخرى.
وذكرت ابنته أنه على رغم الإرهاق الذي كان يعاني منه المتوفى وبحكم أنه خلال فترة الصباح ومن الطبيعي معاينة الكادر الطبي للمرضى بدءًا من الثامنة والنصف أو التاسعة صباحا، فقد وصل الفريق الطبي متأخراً على الأقل بالنسبة لحالة المتوفى حيث أخذ التشنج مأخذه، مبينة أنه ما إن عاين الطبيب المكلف بعد إجازة نهاية الأسبوع عيني المتوفى حتى وجدها من دون قيمة لوظيفتها، ليتم بعد ذلك إعادته إلى غرفة العناية المركزة.
وأشارت إلى أن المتوفى بقي ليوم كامل مرّ عليه جميع موظفي ساعات النهار والمساء، مبنية أن العائلة تفاجأت وفي الليلة نفسها بأن المتوفى يحتاج إلى عملية أخرى مستعجلة تستغرق ساعة تقريبا لتدارك حالة التشنج، مؤكدة أن حالة العائلة كانت مجبرة على الموافقة في ظل تدهور حالة المتوفى الصحية نتيجة لمضاعفات ما بعد العملية، منوهة إلى أن المتوفى بقي في غرفة العناية بعد ذلك وخصوصاً أن الأطباء فكّروا في إجراء عملية ثالثة بعد أخذ أشعة على الرأس، إلا أن جميع الأبواب كانت مغلقة، وذلك بسبب التأخر في تدارك المضاعفات. وقالت «عندما أردت بيان الخطأ الكبير لإخراج والدي من العناية المركزة للطبيبة المسئولة بالقسم وخاصة أن نسبة فشل العملية كانت ضئيلة جداً، فأجابت ولماذا لا يكون والدك من ضمن نسبة الموتى 5 في المئة».
واستغربت من أن تكون 5 في المئة هي من تحكمت بمصير إنسان، إذ يفترض أن يكون في غرفة العناية المركزة لفترة قصيرة تقدر بخمسة أيام على الأقل تعيده بعد ذلك إلى الحياة ويستفاد من سريره لمريض آخر وبأقل التكاليف. كما استغربت من أن جميع الأقسام في مجمع السلمانية الطبي تعمل بصورة مستقلة بنسب متفاوتة دون الإدراك بأهمية التواصل السريع للقنوات الرئيسية في المستشفى، لتلافي حدوث أي أخطاء طبية، مؤكدة أن التعاون بين الأقسام وفي الحالات الطارئة أمر ضروري لا يشعر به إلا المريض وأهله، مؤكدة أن الأرواح أصبحت في مهب الريح بسبب عدم التعاون بين الأقسام. وطالبت ابنة المتوفى وزير الصحة بفتح ملف تحقيق للوقوف من خلاله على تفاصيل القضية والأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة والدها في ظل الأخطاء الطبية المتكررة التي تعرض لها.
العدد 3500 - الجمعة 06 أبريل 2012م الموافق 15 جمادى الأولى 1433هـ
شيء طبيعي
وذلك لقلة المؤهليين والمشرفيين والرقابة، أرواح الناس ليست لعبة في المستشفيات
الطاقم الطبي من اصحاب الكفآئه مغيب في السجون والطاقم الطبي الموجود غير مكترث ويعرف مكمن الخلل في المستشفى حيث انهم من الموضفين القدامى
وقد تعودو ان يكونو بدون وزير لفترات قبل الازمة
الزبدة عندكم متخصصين عباقرة ونحن في أزمة علي فخرو جواد العريض هؤلاء كانت وزارة الصحة في ايامهم من افضل الوزارات رغم حساسيتها ماهنالك الا اخراج الطاقم الطبي واختيار وزيرقوي يستطيع ان يطرد كل المتلاعبين وكل من شوه المستشفى وانتهى الموضوع
الحرية للآطباء
الحرية للآطباء: حسن التوبلاني، طه الدرازي، نهاد الشيراوي، وغيرهم
رحم الله الفقيد
قد يكون هناك تقصير في المعالجة او اهمال ورحم الله الفقيد وكلامنا لا ينفعه بعد ان ذهبت حياته نتيجة للآخطاء. لكن ما استوقفني كلام الاهل (ان يبقى) خمسة ايام في العناية القصوي. لو كل قريب مريض اصر على ان يبقي قريبه في العناية بهذه المدة، فهل سنرى سريرا فارغا؟ انا اقدر شعور الاهل وهم يفقدون عزيزهم امامهم، لكن ليس من حق المريض او الاهل ان يحددون الايام التي سيمكثون بها في المستشفي ويجب ان ينظروا للغير بدون انانية ولماذا لا نكون ال 5ظھ؟ للآطباء: انزلوا من عروشكم.
كلمة رئيس قسم العناية القصوى
لقد سمعت كلمة رئيس قسم العناية القصوى الموقوف عن العمل في الوقفة التضامنية مع الخواجة، وقد انبهرت من خبرته في تشخيص الامراض خاصة عندما كانت تستندبه وزارة الداخلية لمعاينة الموقوفين وهو كان مسجونا ولم يرفض. فلا اتوقع الا خيرا من طاقمه الطبي. ننحني لكفائتك وكفاءة طاقمك واعادك الله لعملك قريبا واعتقد ان قسمك في ايد امينة، وابعدنا الله عن السلمانية....
تجهيزات العناية ذهبت لمستشفى اخر
معالي الوزير: حسب علمنا ان هناك توسعة لقسم العناية القصوى وتمت توقيفه بسبب اخذ التجهيزات والمعدات لمستشفى الملك حمد التعليمي. ماهي الخطوات القادمة؟ نحن دائما نلوم الاطباء والنظام الطبي، لكن انا اوجه اللوم الى المسئولين في الصحة لسكوتهم عن هذا الفساة د (تحويل الاجهزة الى جهة غير التي رست عليها المناقصة)، واللوم بعدم فتح قنوات من الجمهور، واللوم بعدم الشفافية. شكر للطاقم الطبي على ما يقومون به رغم توقيف الاطباء. وشكرا للآستشاريين الذين يغطون النقص في العناية القصوي وقسم المخ.
شكرا لطاقم العناية القصوى
للحق كانت خالتي في العناية القصوى قبل شهر، ومالقيته من معاملة الطاقم الطبي في العناية القصوى يفتخر به كل بحريني خاصة ان ثلاثة استشاريي القسم موقوفون. بعد الاستفسار عن كيف يتم تنظيم القسم من والرئيس موقوف عن العمل، اخبروني بآن طاقم التمريض ممتاز و مؤهل جداظ« بالاضافة الى كفاءة الاستشارية البحرينية والتي كانت يوميا تتصل بنا شخصيا وتخبرنا عن حالة خالتنا، وهذا لم اره من قبل ان يبادر طبيب بالاتصال خاصة اننا ناس على قد حالنا.. يا سعادة الوزير اين التوسعة؟
لا نستغرب هذا
لنا أقارب مرضى حالتهم تستدعي تواجدهم في مستشفى السلمانية بشكل مكثف يقولون كان المستشفى يقدم الخدمات الطبية الممتازة والعناية الجيدة للمرضى لكن ما أن أقيل الاستشاريين والأطباء ذوي الإختصاص حتى عمت الفوضى المستشفى اذ تدنت الرعاية والإهتمام بالمرضى إلى الحد الادنى بل شبه المعدوم في بعض الحالات
شكرًا لأطباء العناية القصرى
معظم أطباء العناية القصوى موقوفون عن العمل، باستثناء استشارية. لقد رأيت بنفسي الضغط على القسم، وإذ لا نبرر ما حدث، لكن هل المريض هو الذي يحدد للبقاء في اي قسم او اكثر. اعتقد ان على وزارة الصحة ان تعقد دورات عن التعامل مع الجمهور للأطباء وفي نفس الوقت دورات عن الأخلاق للمرضى واهلهم