أعلن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، استضافة مهرجان الخليج السينمائي الخامس في الفترة ما بين 12 و 14 أبريل/نيسان 2012، على مسرح كاسر الأمواج وذلك للمرة الأولى بالعاصمة الإماراتية (أبوظبي).

تم إعلان المبادرة بحضور مدير عام المركز، حبيب الصايغ، ورئيس مهرجان الخليج السينمائي، عبدالحميد جمعة؛ إذ ستحتفي العاصمة بعروض لنخبة من صانعي السينما والطلاب من دول الخليج العربية والعراق واليمن.

وفي حديثه مع الصحافة والإعلام خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر المركز في أبوظبي، أشار الصايغ إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه هذه المبادرة من ممثل صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان، سمو الشيخ سلطان بن زايد ال نهيان والمتمثل في تعزيز المشهد الثقافي الإماراتي والخليجي والعربي والذي من شأنه تقديم المبدعين ومساعدتهم على الارتقاء بالحركة السينمائية والفنية.

من جانبه قال جمعة: «مهرجان الخليج السينمائي هو حدث فريد من نوعه في العالم، لكونه يمثل المنبر الوحيد الذي يتيح للمخرجين المخضرمين والناشئين من منطقتنا تقاسم ما يدور في مخيلاتهم. وهو بمثابة نافذة قل نظيرها إلى قلب مجتمعاتنا، ويسعدنا دعوة جمهور أبوظبي للاستفادة بأقصى ما يمكن من هذا الحدث. نحن ممتنون جداً للدعم الذي قدّمه مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في تحويل حلم راودنا لفترة طويلة إلى حقيقة».

وستكون إجازة نهاية الأسبوع التي تواكب فترة عروض الأفلام في أبوظبي (12-14 أبريل) حافلة بأفلام وثائقية وأفلام طويلة وأفلام قصيرة يتم عرضها للمرة الأولى في المهرجان الذي انطلق منذ خمس سنوات في إمارة دبي، وستكون هذه المرة الأولى من عمر المهرجان التي ستعرض فيها أفلام وثائقية وأفلام طويلة وأفلام قصيرة في وقت متزامن عبر إمارتين.

ويضم مهرجان الخليج السينمائي كذلك مسابقة دولية للأفلام القصيرة؛ إذ تلقى المهرجان 700 طلب مشاركة بأكثر من 60 لغة تمثل شعوب من مختلف أنحاء العالم بما فيها أفغانستان وأستراليا. كما يستعرض المهرجان العديد من الأفلام التي تعرض خارج المسابقة بما فيها برنامج لأفلام الأطفال مع دورات تدريبية اختصاصية وبرنامج للمخرج الفرنسي التجريبي جيرار كوران والمخرج الإيراني المعروف عباس كياروستامي.