أشاد عضو الكونغرس الأميركي دان بورتون بالمجهودات التي يقوم بها ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وسعيه الدائم لفتح أبواب الحوار، وصون مبدأ الاستقرار الأمني في المنطقة عبر سياسات منفتحة وحضارية.
جاء ذلك في اللقاء المفتوح لعضو الكونغرس الأميركي بورتون وحرمه سامية بورتون، مع طلبة جامعة البحرين أمس الأربعاء (4 إبريل/ نيسان 2012م)، حيث عقد اللقاء الذي حضره عدد من طلبة الجامعة بمركز تسهيلات البحرين الإعلامي بمقر الجامعة بالصخير. وقد نظم اللقاء بالتعاون مع المجلس البحريني الأميركي.
وشدد بورتون منذ بداية حديثه على العلاقات المتميزة التي جمعت مملكة البحرين بالولايات المتحدة الأميركية تجاريّاً واستراتيجيّاً، وأكد أن البحرين كانت ولاتزال أرض سلام، وحليفاً ساعياً للأمن في المنطقة، وأن قيادتها حرصت على أن تحافظ على هذا المبدأ، مشيراً إلى الالتزام الذي لمسه العالم من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تجاه معالجة الوضع في مملكة البحرين بالشكل الأمثل الذي يضمن احترام القانون.
وقال إن الربيع العربي يمثل فترة هامة في المنطقة، إلا أن بعض تطوراته قد تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي، مشيراً إلى أن البحرين محظوظة بقيادة تفتح أبواب الحوار، وتفرد مجالات للإصلاح والمراجعة، لأنها تدرك أن التحديات السياسية التي تواجهها عنصر طبيعي يتواجد في كل الأمم والشعوب، وتجب معالجته بمخاطبة جميع أطياف المجتمع ومكوناته.
إلى ذلك، أكد رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي أن التواصل والتبادل الثقافي والأكاديمي مع الولايات المتحدة الأميركية يمثل أهمية كبرى حرصت الجامعة على الحفاظ عليها، إذ إنها تمثل ارتباط الجامعة بالثقافة والمتغيرات على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن متطلبات بناء المستقبل تحتم على الجامعة فتح مزيد من آفاق التعاون مع الثقافات المؤثرة عالميّاً، وخاصة أن مملكة البحرين تواجه تحديات عدة تستلزم منها العمل الجاد على ترسيخ صورتها بلداً متنوعاً ووطناً متآلفاً.
العدد 3498 - الأربعاء 04 أبريل 2012م الموافق 13 جمادى الأولى 1433هـ