قالت عائلة القتيل أحمد إسماعيل حسن (الذي أصيب برصاص حي في سلماباد بتاريخ 30 مارس / آذار 2012) في بيان لها أمس إنها تطالب بمطابقة تقرير الوفاة الصادر عن وزارة الصحة مع تقرير الطبيب الشرعي التابع للنيابة العامة. وقالت العائلة ان عدم القيام بذلك يخالف متطلبات منظمة الصحة العالمية ولجنة الاعتماد الكندي وللإجراءات المتبعة في إخطار الوفاة وتسجيل حالات الوفاة في مملكة البحرين، ما قد يتسبب في إخفاء الحقيقة.
كما أعلنت عن احتفاظها بحق رفع دعوى ومقاضاة الطبيب المقيم في مستشفى السلمانية لمخالفته اتباع الإجراءات القانونية ومقاضاة وزارة الصحة المسئولة عن هذا التخبط بين إداراتها وتضييعها حق القتيل خوفاً من المساءلة وعدم تحمل المسئولية.
وذكرت العائلة في بيانها أنها تود أن توضح للرأي العام بعض النقاط التي أحدثت لغطاً في ظروف تأخير دفن جثمان القتيل وذلك بغية في الإسراع في تسلم الجثة والشروع في مراسم التشييع.
وأوضحت أنه تم إصدار إخطار وفاة القتيل أحمد اسماعيل عند إعلان وفاته مباشرة مع وجود شبهة جنائية تتعارض مع الأعراف الطبية الدولية في إصدار شهادات الوفاة، حيث يفترض أن يكون الإجراء الصحيح هو تسليم جثمان المتوفى للطبيب الشرعي وإخطار السلطات بذلك مباشرة لإجراء التشريح الطبي الجنائي للجثة وإصدار سبب الوفاة وتثبيته مباشرة في إخطار الوفاة. ونوهت إلى ان الاجراء الخاطئ (...) هو ممارسة تطعن في صحة شهادات الوفاة وتترتب عليه مغالطات عدة في تحديد السبب الرئيسي للوفاة، بحسب العائلة.
وطالبت عائلة القتيل وزارة الصحة ضرورة الإسراع في تصحيح هذا الخطأ بالاستناد إلى الطبيب الشرعي التابع إلى النيابة العامة الذي بيَّن بعد فحص وتشريح جثة المتوفى وجود إصابة نارية حيوية بمنطقة الحوض حدثت من عيار ناري، وهي الإصابة التي أدت إلى الوفاة لما أحدثته من تهتك بالأوعية الدموية الرئيسية بمنطقة الحوض ونزيف جسيم بما ينبغي الإسراع في تصحيح إخطار الوفاة طبقاً لذلك حتى يتسنى لعائلته تسلم الجثة والبدء في مراسم التشييع واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما بيّنه التقرير الطبي الجنائي.
وجددت رفضها تسلم جثمان ابنها محملة وزارة الصحة مسئولية تأخير تسلم الجثمان مادامت لا تزال هناك تناقضات عدة في شهادة إخطار الوفاة المعدة من قبل طبيب مقيم في مستشفى السلمانية لتعارضها مع ما خلص إليه تقرير الطبيب الشرعي التابع إلى النيابة العامة في تحديد الأسباب الرئيسية للوفاة، وخصوصاً بعد مراجعة وزارة الصحة ممثلة في قسم المواليد والوفيات لإصدار شهادة الوفاة طبقاً لما خلص له التقرير الجنائي حيث قررت الوزارة اعتماد الإخطارالمعد من قبل الطبيب المقيم الذي أعد بعد إعلان الوفاة مباشرة فيما ترفض إدارة المستشفى التدخل في إصدار شهادة الوفاة حيث تعتبرها من اختصاصات الطب الشرعي وقسم المواليد والوفيات في الإدارة العامة.
وأشارت إلى أنه في ظل إلقاء اللوم على الآخر وإخلاء كل طرف مسئوليته من الموضوع تصر العائلة على رفض تسلم الجثمان حتى وإن ترتب عليه مستقبلاً بطلان المطالبة بالحق المدني لأن الهدف هو معرفة الجاني وعدم ضياع حق القتيل.
العدد 3498 - الأربعاء 04 أبريل 2012م الموافق 13 جمادى الأولى 1433هـ
ان لله وان اليه راجعون
ايها القاتل لن تفلت من بد الله
موقف ابوي شجاع نابع من الايمان بأهمية تحقيق العدالة
الله يصبركم على هذا المصاب الجلل.
ما اشد ظلم الانسان لأخيه الانسان...
هل تدعون الاسلام ..... حسابكم عسير ز
ندعوا على الظلام القتلة بالحساب العسير دنيا وآخرة.
رحم الله الفقيد واسكنه الفسيح من جناته انه سميع مجيب.
يمه ذكريني من تشوفين زفة شباب ..
رحم الله روحك ياشهيد الحق والوفاء والامل
بلسم انت حتى في غيابك عنا
مأجورين
وين ضمير وين جدان انسانى
وين وزير الصحة .... هل ترضى تلاعب فى جسد الميت وشكرآ
الله يرحمه
حرام للحين مااندفن الشاب
اكرام الميت دفنه يا اخوان
دعونا نقول رحم لله الفقيد واسكنه فسيح جناته ولكن دعونا نقول بأن اكرام الميت دفنه
حسرة عليه
والله العظيم على الرغم من إن قلبي يعتصر ألماً على حسرة والديه وعائلته على عدم دفنه لحد الآن
إلا إني أرى موقفاً شجاعاً لهذين الأبوين تجاه رفضهم تسلم جثمانه الطاهر حتى مطابقة سبب الوفاة
الله يصبركم ويعوض عليكم بحشره مع محمد وآل محمد
طابقوه ليش ما تطابقونه ؟
لا يوجد مبرر لعدم مطابقته
الى جنان الخلد شهيدنا الغالي
لماذا الخوف من تسجيل السبب الحقيقي وراء استشهاد الشاب احمد .. هل هذا يعتبر تستر و دفاع رسمي عن القاتل؟!
ابشر يا قاتل
استمع وانصت ايها القاتل المجرم الى قول الله تعالى في محكم كتابه لتعرف اين سيكون مصيرك :
( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما )
السلام عليكم
ما ذنب الميت الذي لحد الان لا يدفن ولماذا النتاثض في تقرير شهادة الوفاة ؟ ساعد الله قلوبكم يا أهل الفقيد .