أطول فترة من النمو الاقتصادي المستمر والرخاء غير المسبوق وأقل معدلات البطالة منذ 03 عاماً ومع ذلك فإن واحداً فقط من كل أربعة إستراليين يعتقد أن الحياة حلوة.

أظهر هذا المزاج المتشائم استطلاع للرأي أجرته في أغسطس/ آب الماضي شركة «إبسوس ماكاي» المعنية ببحوث السوق.

وقال «معهد إستراليا» الذي كلف الشركة بإجراء الاستطلاع: إنه فوجئ بأن 4 في المئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون الدخل هو المحدد الرئيسي للسعادة.

وذكر 06 في المئة من المبحوثين أن العائلة والاصدقاء هم أكبر مصدر للفرح.

ولعل أكثر نتيجة مثيرة للدهشة هي أن الاستراليين يريدون من الحكومة أن توفر لهم المزيد من البهجة في حياتهم. ووافق 3 أرباع المستطلعة آراؤهم على الطرح القائل بأن على السياسيين محاولة جعل الناخب أكثر سعادة وليس أكثر غنى فحسب.

وقال مدير معهد إستراليا كليف هاميلتون: «يبدو أنه كلما أصبحنا أكثر غنى، قل رضانا بدخلنا... يبدو أن مستويات رغباتنا تظل دوماً أعلى من المستويات الفعلية للدخل»