طالبت كولومبيا الولايات المتحدة بإعادة ما لا يقل عن نصف ثروة اثنين من أباطرة المخدرات في كولومبيا وتبلغ ملياري دولار والتي تراكمت على مدى 02 عاماً تزعما خلالها عصابة كالي للاتجار في المخدرات في كولومبيا.
وقال نائب رئيس كولومبيا فرانشيسكو سانتوس: إن من «المسئولية» أن تحول الولايات المتحدة «النصف على الأقل» من ثروة الشقيقين ميجيل وجليبرتو رودريجيث - أوريخيويلا التي وافقا على تحويلها إلى الولايات المتحدة مقابل السجن لمدة 03 عاماً.
وأقر الشقيقان بالذنب أمام محكمة أميركية يوم الثلثاء الماضي في اتهامات بالتواطؤ لجلب كوكايين إلى الولايات المتحدة.
وصرح النائب العام (وزير العدل) الاميركي ألبرتو جونزاليس خلال مؤتمر صحافي بأن الشقيقين ميجيل وجليبرتو رودريجيز - أوريخويلا أقرا بأنهما مذنبان في التهم الموجهة إليهما أمام محكمة في مدينة ميامي.
وحكمت المحكمة على كل منهما بالسجن لمدة 03 عاماً. وكان الشقيقان قد أقرا أيضاً بأنهما مذنبان بالنسبة إلى الاتهام الخاص بالتواطؤ بغسل أموالهما من تجارة المخدرات.
يذكر أن عصابة كالي للمخدرات جلبت أكثر من 002 طن من الكوكايين للولايات المتحدة على مدار 02 عاماً.
ويقدر أن الشقيقين أوريخويلا وعائلتهما يمتلكان 151 شركة و002 ألف سهم في البورصة و68 من الممتلكات في دول عدة من بينها كولومبيا وبيرو وإكوادور وبنما وإسبانيا والولايات المتحدة. ويجب مصادرة كل هذه الممتلكات والاصول قبل العام 7002 وتسليمها للبلاد حسبما ذكر كارلو ألبورنوث رئيس وكالة مكافحة المخدرات في كولومبيا.
ووافق جلبيرتو «76 عاما»ً وميجيل «36 عاماً »على الصفقة مقابل عدم توجيه اتهامات ضد 82 فرداً في أسرتهما.
وكانت عصابة كالي تتحكم في مطلع التسعينات في نسبة 08 في المئة من الكوكايين المهرب للولايات المتحدة وكميات كبيرة في أوروبا
العدد 1484 - الخميس 28 سبتمبر 2006م الموافق 05 رمضان 1427هـ