وضع فريق المحرق الأول لكرة القدم قدمه الأولى في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بفوزه على النجمة اللبناني في عقر داره، وإذا وفق وتأهل للنهائي فسيكون هو النهائي الآسيوي الثاني لفريق المحرق بعد نهائي مسابقة أبطال الكؤوس الآسيوية الأولى التي خسرها أمام بيروزي الإيراني العام 1991، كل أمنياتنا للمحرق في ما تبقى له من مباريات وتحقيق باكورة الإنجازات الكروية البحرينية التي عجزت عن تحقيقها أنديتنا ومنتخباتنا في السنوات الماضية، وهمتكم يالاعبي وجماهير الأحمر.
عودة طلال يوسف الى صفوف منتخبنا الوطني ستكون مربحة لمنتخبنا الذي مازال يبحث عن هيبته المفقودة، وسيكون طلال يوسف بخبرته دعما قويا لمنتخبنا الذي يحتاج الى خبرة هذا اللاعب الكبير في مباراتيه المتبقيتين من أجل التأهل لنهائيات آسيا، ومع ذلك يجب على المدرب أن يجد البديل لطلال حتى نتمكن من مواصلة مشوار النجاح حتى بعد اعتزال اللاعب لأنه لن يبقى مع المنتخب الى الأبد، ويجب أن يفعَّل التعاون بين المنتخبات الثلاثة؛ الأول والأولمبي والشباب في تغذية المنتخب الأول في حال وجود نقص في أحد الخطوط أي أن يكون اختيار لاعبي المنتخبين الأولمبي والشباب مدروسا بحيث يكون المدافع مثلا جاهزا في أي لحظة للاستعانة به مع المنتخب الأول وكذلك بقية الخطوط.
الوقفة الكبيرة التي وقفها أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة القدم مع نادي البحرين وإنقاذه من الهبوط الى دوري الدرجة الأولى هي الأولى من نوعها في مملكتنا، وهي تعبر عن تلاحم أعضاء الجمعية العمومية مع بعضهم بعضا، ولكن الم يكن من الجدير أيضا أن يقف أعضاء الجمعية صفا واحداً في مساندة الأندية الراغبة في الانضمام الى عضوية الاتحاد، وخصوصا أن دوري الدرجة الأولى ستكون فرقه قليلة في الموسم المقبل؟
إقرأ أيضا لـ "كاظم عبدالله"العدد 1483 - الأربعاء 27 سبتمبر 2006م الموافق 04 رمضان 1427هـ