تنظيم بطولة فليكس والتي أقيمت يوم 21 سبتمبر/ أيلول الجاري وأطلق عليها البطولة الوطنية الأولى لبناء الجسام وضعت التنظيم الرياضي في البحرين على المحك على رغم اعتقاد البعض بان اتحاد التربية وبناء الأجسام قد فشل في إعاقة تنظيمه البطولة ولكن بفضل الرعاية الإلهية والرعاية الملكية بحسب ما جاء في الخبر الرسمي من قبل اللجنة المنظمة - للأسف - نشرته بعض الملاحق الرياضية ، قد حال دون تمرد الاتحاد على تنظيم البطولة!
حقيقة شعرت وأنا أتابع الخلاف الدائر بين اتحاد اللعبة والجهة المنظمة للبطولة بأننا نعيش في عصر «الواق واق» الخرافي الذي يجعل أي جهة كانت تستطيع تنظم أية بطولة كانت من دون استئذان الاتحاد وهو الجهة الوحيدة المخولة بتنظيم بطولات محلية للتربية البدنية ورفع الأثقال داخل البحرين. وهذا ماينص عليه النظام الأساسي للاتحادات الرياضية (المادة 3 البند 5 والبند 12) واللذان يعطيان الاتحاد صلاحية ذلك، ويشترط الموافقة الرسمية من الاتحاد في حال رغبة أية جهة ما تنظيم أية بطولة.
ولكن ما حدث قبل تنظيم البطولة وبعدها من عراك معلن بين اللاتحاد واللجنة المنظمة وسكوت إدارة الشئون الرياضية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة على هذا التجاوز القانوني لهو أمر غير طبيعي يشعرك بان الجهة القانونية تتعمد إحراج الاتحاد، وترضى بالتجاوزات غير القانونية. وأوجه لها هذا السؤال: هل ستسمح لإحدى الشركات بتنظيم بطولة وطنية في كرة القدم على شاكلة هذه البطولة! وهل هناك من بين الاتحادات «فقوس» والآخر «خياره» بحسب المثل المصري، أم ان القانون واحد لا يفرق بين اتحاد صغير أو كبير
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1483 - الأربعاء 27 سبتمبر 2006م الموافق 04 رمضان 1427هـ