تقرير البندر الذي يدعي نسبته إلى مسئولين كبار يشير إلى تحديات عدة تواجهها فئة ما من قبل فئة أخرى ومن بين هذه التحديات التحدي الاقتصادي. ويشير التقرير في هذا المحور إلى أن الفئة الأخرى تسيطر على محلات بيع الخبز «الخبابيز» وكذلك المنتوجات الزراعية المحلية مثل «البقل»، «الرويد»، «البربير» حتى «البرسيم»! وبذلك تعتبر هذه الفئة مصدر قلق على الفئة الأخرى لأن ذر «التأمين الغذائي» أصبح بيدها ومن يدري فربما تثور هذه الفئة يوماً ما وتهدد بالامتناع عن صنع الخبز أو زراعة الرويد! لذلك يجب إعداد خطة محكمة واضحة المعالم لإقصاء هذه الفئة حتى من بيع «البقل»!

ووفقاً للسياسة التي انتهجها «التقرير» فإنه حتى لو لم تستحدث شبكة المجاري في البحرين قبل سنوات فربما تصبح مهنة «نزف البلاعات» خطراً على تلك الفئة من الفئة الأخرى التي تسيطر على هذه المهنة لأنها ربما تمتنع يوماً ما عن القيام بعملها فتغرق البحرين بمياه المجاري وتأتي خبرات من «الخارج» وتسيطر على البحرين بعد ابحارها على بحر من «المجاري»!

لست في صدد تأكيد أو نفي هذا التقرير فإن كان من ثمة شك يدور حول صحته أو عدمها فليس من شك أبداً في ضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة في القضية التي أصبحت حديث الساعة والساحة