يقترب شيخ الأندية الخليجية وزعيم أنديتنا المحلية فريق المحرق من تسجيل وتحقيق أول انجاز خارجي للكرة البحرينية بعد وصوله إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي إذ سيقابل هذا الأسبوع فريق النجمة اللبناني في جولة الذهاب في لبنان، وفعلا كما عودنا المحرق دائما بتحقيق النتائج المشرفة خارجيا.
إلا أن ما يحير حقيقة في مشاركته الآسيوية هو عدم تسجيله نتائج إيجابية على أرضنا وبين جماهيرنا فمعظم نتائجه كانت سلبية.
الوضعية التي كان عليها الفريق الأحمر لم تكن مقنعة لكل الجماهير التي تابعت الفريق في مباراة الدور ربع النهائي أمام النصر العماني، الحال البدنية والنفسية للاعبين كانت غير تلك التي شاهدناها في صلالة، المحترفون وللأسف الشديد تنافسوا على إضاعة الفرص، وجاءت أخطاء الدفاع وخصوصا الفرنسي ريتشارد الذي كاد يقضي على حلم حياة الذيب في هذه البطولة لتزيد من الحال المتواضعة التي كان عليها الفريق ككل.
وهنا لا أود الحديث عن مدرب المحرق البرتغالي الينهو، ولكن الحال التي كان عليها الفريق طوال المباراة كانت تتطلب تدخلا أكثر إيجابياً لحل أزمة التهديف التي كادت تتسبب في خروج الفريق، فالينهو أصر على بقاء ريكو (الغائب) عن المباراة، وأعجبتني صراحة الزياني حين قال «يجب خلق المنافسة الشريفة في الفريق للفوز بمقعد رئيسي في الملعب (الدخيل والمقلة) شاهدنا (محمد عبدالله)».
أما الحديث عن خط الظهر فلا تكفيه سطور قليلة ونحمد الله أن الحارس كان علي حسن الذي وقف بخبرته في المرمى ليعطي زملاءه الثقة.
أخيرا غياب الجماهير البحرينية والمحرقاوية عن المباراة أثار الكثير من الأسئلة أهمها إذا كان المحرق صاحب أكبر قاعدة جماهيرية تغيبت عنه جماهيره فكيف الحال في بقية الأندية
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 1478 - الجمعة 22 سبتمبر 2006م الموافق 28 شعبان 1427هـ