لماذا يصر يوري مرقدي على تغيير «اللوك» بين كل عمل فني وآخر أو حتى بين أغنية وثانية؟ هل يعتمد إحداث الصدمة في مظهره لأن أغنياته لم تعد تحدث الصدمة المطلوبة التي تحققت مع أول عمل له «عربي أنا»؟ فهو تارة يظهر بنظارة حمراء، ثم يستبدلها بـ «لوك» الفنان كلارك غابيل، ثم يتحول إلى مظهر شبابي عصري عله بذلك يعوض عن إخفاقاته الغنائية الأخيرة، إذ بعد «عربي أنا» لم يرسخ في ذهننا أي عمل غنائي ليوري مرقدي، بل بقينا نتساءل: ما جديده على صعيد «اللوك»؟
العدد 1478 - الجمعة 22 سبتمبر 2006م الموافق 28 شعبان 1427هـ