أبعدني فقد 7 من الأحبة في يوم (الجمعة) الأسود 15 سبتمبر/ أيلول الجاري في حادث الخفجي الأليم كليا عن الصحافة الرياضية، وفي الوقت الذي كنا نتألم لهذا المصاب الجلل كنت وبكل أمانة أتألم كثيرا للإنسان الذي لعب وعمل للبحرين بإخلاص... اتكلم عن المتهم بأكبر تهمة وهي خيانة الوطن... حبيبنا نبيل طه... المتهم بخيانة الوطن في بانكوك...
وبغض النظر عن أن الكابتن القدير نبيل طه هو المتهم أو غيره فإنه ومن ناحية إنسانية على الأقل نتألم له من باب أن الرجل لم تثبت إدانته بعد ولقي هذه الهجمة الصحافية الرهيبة ويا ترى -لا سمح الله- لو ثبت ذلك... فماذا سيفعل بالرجل؟ أنا اتكلم اليوم ليس دفاعا عن نبيل طه بل إحقاقا للحق الذي أراه ومطالبا كصحافي متابع للعبة كرة اليد كلمة للتاريخ فقط... وللتاريخ أقول لا تظلموه... وفي ذلك يقول الرسول الاكرم (ص): «إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله».
ويحدثني أحد الأصدقاء قائلا: «إذا كان نبيل طه خان المملكة فعلا، فكل البعثة التي كانت في بانكوك مشتركة في الجريمة»، ويتساءل: لماذا لم يفصح جوهر وعبدالنبي عن هذه الخيانة بعد العودة من بانكوك وأعلنوها الآن بعد إبعادهما عن المنتخب؟ ويتساءل أيضا: ماذا لو أبقى نبيل طه عليهما في القائمة هل سيتكلم الاثنان؟ أنا لا أملك جوابا وهذه أسئلة عائمة... فمن يجيب؟
وإلى لاعبي منتخبنا الوطني نقول: أنتم المستقبل الزاهر المنتظر... أنتم جيل البحث عن منفذ لكأس العالم... عليكم أن تبرهنوا أنكم جديرون بحمل آمال الشارع البحريني... عليكم أن تثبتوا أن نجوم كرة اليد البحرينية عين لا تنضب
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 1477 - الخميس 21 سبتمبر 2006م الموافق 27 شعبان 1427هـ