رحبت الحكومة السودانية أمس بقرار الاتحاد الإفريقي تمديد مهمة قواته في دارفور حتى نهاية العام وهو ما يجنبها نشر قوات دولية في الإقليم الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال وزير الدولة السوداني للشئون الخارجية السماني الوسيلة السماني: «إن تمديد (المهمة) موضع ترحيب. كان من الأفضل أن يتم تمديد مهمة القوات الإفريقية لمدة أطول، ستة أشهر على سبيل المثال، لأنها أصبحت على دراية بالإقليم وبسكانه». وقرر الاتحاد الإفريقي أمس الأول تمديد مهمة قواته في دارفور لمدة ثلاثة أشهر حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول وتقديم مساعدة مالية وتقنية لها بمساندة الجامعة العربية والأمم المتحدة». وأضاف السماني «اعتقد انه من الأسهل للمجتمع الدولي أن يساعد ماليا قوات الاتحاد الإفريقي الموجودة فعلاً في المنطقة بدلا من البدء من الصفر مع قوة دولية». كما رحبت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت في الوقت ذاته بالخطوة، معتبرة أنها أعطت المجتمع الدولي استراحة قصيرة.
وعلى صعيد متصل، سلمت هيئة التنظيمات والأحزاب السياسية السودانية مبادرة بشأن القرار الدولي 1706 إلى رئاسة الجمهورية السودانية طالبت فيها بإحالة مسألة نشر القوات الأممية في دارفور للاستفتاء العام عبر قرار يصدره المجلس الوطني السوداني (البرلمان)
العدد 1477 - الخميس 21 سبتمبر 2006م الموافق 27 شعبان 1427هـ