أعلنت حكومة أوتاوا أنها شطبت اسم ماهر عرار المواطن الكندي الذي اعتقلته السلطات الأميركية في نيويورك وجرى احتجازه وتعذيبه في سورية لمدة عام من لائحة المراقبة في إطار مكافحة الإرهاب على الحدود فيما قدم نواب كنديون اعتذاراتهم له.
وتبنى مجلس العموم الكندي بالإجماع مساء أمس الأول مذكرة اعتذارات لعرار عن المعاملة السيئة التي تعرض لها بعد أن أرسلته الولايات المتحدة إلى سورية استنادا إلى معلومات تلقتها من الشرطة الكندية. لكن هذه المذكرة لا تلزم ولا تجبر رئيس الوزراء ستيفن هاربر على الاعتذار رسميا باسم كل الكنديين. وأعلنت الحكومة أنها شطبت اسم عرار وزوجته وابنيه من لائحة مراقبة المشتبهين في قضايا الإرهاب.
وكانت الحكومة الكندية اعترفت الثلثاء الماضي بأن عرار وضع على قائمة المشتبهين في قضايا الإرهاب بطريق الخطأ. وتثير قضية عرار جدلا حادا في كندا، إذ تواجه الشرطة الملكية الكندية انتقادات لنقلها معلومات غير صحيحة إلى الولايات المتحدة أسفرت عن اعتقال وتعذيب عرار في سورية للاشتباه في وجود علاقة تربطه بتنظيم «القاعدة»
العدد 1477 - الخميس 21 سبتمبر 2006م الموافق 27 شعبان 1427هـ