خلال الأيام الماضية طفت على السطح مشكلة قديمة جديدة بين نادي سترة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة بشأن منشآت النادي النموذجي الذي ينتظره الستراوية من جهة وصيانة ملعب كرة القدم الخاص بالنادي من جهة أخرى.
الأولى ليست بالمشكلة الحقيقية بقدر ما هو اختلاف في وجهات النظر والتي تتطلب من كل جهة أن تتوقف قليلا وتستمع بشكل موضوعي ومدروس من جميع الجوانب للرأي الآخر.
فالمؤسسة تريد بناء مسبح لنادي سترة بدلا من الصالة باعتبار أن النادي يمتلك صالة أخرى، وإدارة النادي لها وجهة نظر أخرى فهي تحبذ وجود صالة إضافية لتستوعب الضغط الموجود على الصالة الأخرى.
وجهة نظر المؤسسة فيها الكثير من بعد النظر، وربما يكون كل ذلك أحلاماً، لأننا لم نسمع أبدا عن خطة المؤسسة لإنعاش رياضة السباحة في البحرين، وإذا فرضنا جدلا حصول ذلك هل سيكون حوض السباحة في النادي له وحده أم ستتدرب عليه جميع الأندية؟! وساعتها نقول ماذا استفاد النادي من هذه المنشأة؟ وربما تكون الفائدة الوحيدة بعد ذلك هي عرض بركة السباحة للإيجار في الصيف للذين يهوون البرك الصيفية، بسبب عدم وجود منافسات أصلا في السباحة.
أما موضوع صيانة الملعب فأعتقد أن توقيته لم يكن مناسبا من قبل الستراوية، فمعظم الأندية تعاني من المشكلة نفسها وكان بالإمكان إثارتها في وقت سابق بدلا من إثارة البلبلة حاليا في صفوف الفريق الذي سيبدأ اليوم منافسات الموسم الجديد وهو يحتاج إلى المزيد من الاستقرار والتهيئة النفسية وبث روح الحماس في نفوس اللاعبين وتعويدهم على مواجهة الصعاب بالإصرار والتحدي بدلا من إجهاضها بهذه الأمور التي ستؤثر حتما على نفسيات اللاعبين، فالهدوء قليلا يالستراوية وهناك قنوات كثيرة يمكن اللجوء إليها بدلا من الكتابات الصحافية التي ربما تزيد الطين بلة
إقرأ أيضا لـ "كاظم عبدالله"العدد 1476 - الأربعاء 20 سبتمبر 2006م الموافق 26 شعبان 1427هـ