يرعى بنك البحرين الإسلامي دراسة تهدف إلى معرفة الاحتياجات النفسية والاجتماعية عند الأطفال في المملكة من أجل تقديم خدمات خط المساعدة للأطفال والناشئة المعنفين. وتأتي هذه البادرة التي يرعاها المصرف دلالة على اهتمامه بكل ما يتعلق بالطفولة من أمور، مثل العنف الأسري بكل أنواعه والإعاقات العضوية والعقلية وغيرها.

صرح مدير الاتصالات الإعلامية خالد الخياط قائلاً «لقد أتت رعايتنا لهذه الدراسة المهمة لعدة أسباب أهمها أنها تتماشى مع سياسة الرعايات التي رسمتها لنا إدارة المصرف ممثلة بتعليمات الرئيس التنفيذي يوسف صالح المتمثلة في ضرورة الاهتمام بالطفولة والتي تعتبر الحلقة الأضعف في مجتمعنا».

وأضاف «كما أن هذه الدراسة أيضاً ستوفر كماً هائلاً من المعلومات النوعية التي سيحتاج إليها مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري في استخدامه لخدمات خط المساعدة الخاص بالأطفال والناشئة، ناهيك طبعاً عن كون هذه الدراسة عالمية المستوى فهي تتوافق مع الدراسات نفسها التي جرت في أكثر من 70 دولة على مستوى العالم».

ومن جانبها، أثنت رئيسة مجلس إدارة مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري بنة بوزبون على رعاية بنك البحرين الإسلامي لهذه الدراسة فقالت «إن رعاية بنك البحرين الإسلامي لهذه الدراسة أمر يعني الكثير لنا ولأطفال هذه المملكة».

وأضافت «وبالإضافة إلى كونه أمراً مفرحاً، فهو أيضاً يؤكد لنا الصدقية الكبيرة التي يتميز بها المصرف وإدارته بقيادة الرئيس التنفيذي يوسف صالح خلف في إضفاء رونق لرعاياته الكثيرة ممثلة في فائدتها الكبيرة التي تعود على مجتمعنا البحريني».

يذكر، أن بنك البحرين الإسلامي قد افتتح في مطلع هذا العام مركز بنك البحرين الإسلامي لعلاج الأطفال باللعب، والذي يعتبر أول مركز متخصص في مملكة البحرين لعلاج الأطفال من ضحايا العنف الأسري بواسطة اللعب ومقره مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري في البديع. كما أن الدراسة تجرى لصالح مركز بتلكو الذي أصبح عضواً في مؤسسة الخط الدولي لمساعدة الأطفال والذي قام بإرسال استبانة لجميع الأطفال وتحتوي على معلومات عامة عن حياة كل طالب وطالبة.

واختتم الخياط حديثه قائلاً «كما أن رعايتنا لدراسة طبية عن الأمراض التي تصيب المواليد الجدد بالتعاون مع جامعة الخليج العربي، وأخيراً وليس آخراً رعايتنا الذهبية التي أعلنا عنها حديثاً للمؤتمر الخليجي الأول للتغذية الصحية للأطفال والمراهقين، والذي سيقام في مملكة البحرين في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، كلها أمور تصب في مصلحة المملكة»