#رانيا بارود إلى أين؟#
شكلت الإعلامية رانيا بارود ببرنامجها الاجتماعي المميز في شكله، والجريء في طرحه «الحل بإيدك»، أحد أهم أعمدة إرتكاز محطة تلفزيون الجديد New TV اللبنانية في الفترة الأخيرة، بسبب الشعبية المتصاعدة لبرنامجها، الذي تربع على رأس قائمة البرامج الأكثر مشاهدة في المحطة قبل الحرب على لبنان، وهي سابقة أن يتمكن برنامج اجتماعي جاد من التفوق على برنامج فني يستضيف ضيوفاً لهم ثقلهم الفني، والسياسي، والاجتماعي على الساحة.
رانيا بارود ابتعدت عن الشاشة طيلة فترة الحرب، ورافق عودتها بعد الحرب ظهور كثيف على الشاشة، بررته احدى المطبوعات اللبنانية، بإنه تعويض من رانيا عن فترة غيابها عن العمل طيل فترة الحرب، فأرتأت تقديم نشرة الاخبار لمدة شهر كامل قبل ان تتوقف نهائياً عن تقديمها بقرار شخصي، وسيكون يوم غد الأحد آخر يوم لها في قراءة نشرات الأخبار.
كما نشرت ذات المطبوعة خبراً عن انتقال رانيا لمحطة LBC، وأكد لنا مصدر مقرب بأن هناك مفاوضات مع الـ LBC بالإضافة لمحطة أخرى قدمت لها عرضاً مغرياً أكثر من عرض الـ LBC، لكن رانيا لم تتخذ قرارها النهائي بعد، على رغم ان حظوظ الـ LBC تبدو أفضل من غيرها.
تعرض قناة «الجزيرة للأطفال» يوم السبت 23 سبتمبر/ أيلول 2006 في الساعة 2:30 عصراً بتوقيت غرينتش، حلقة جديدة من مجلة «صحة وسلامة» نتعرف خلالها على أمراض الطفولة الناتجة عن مختلف أنواع الجراثيم.
تقوم مقدمة البرنامج فرح بصحبة الطفل عبود، المهتم باكتشاف عالم الفيروسات والبكتيريا، بجولة في دمشق نزور خلالها مستشفى الأطفال، لنتعرف على بعض الأمراض الجرثومية الخطيرة مثل التهاب السحايا. كما نزور إحدى العيادات ليحدثنا الطبيب المختص عن أهمية اللقاحات في حماية الأطفال من الأمراض الناتجة عن الجراثيم وخصوصا الجدري والحصبة.
وتشرح لنا مها، صديقة البرنامج، أسباب إصابة الأطفال بالحمى، وخطورة ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تصل أحيانا الى حد الاختلاجات الحرارية. وتعرفنا على أفضل الوسائل لتخفيض درجة حرارة الطفل في البيت مثل نزع الملابس عنه وإعطائه الماء للشرب وإبعاده عن مصادر الحرارة ومن ثم أخذه إلى عيادة الطبيب. كما نتعرف في هذه الحلقة على أشكال الفيروسات والبكتيريا، ودور الكريات البيضاء واللمفاوية في القضاء على الجراثيم التي تدخل الجسم عن طريق الفم أو الأنف أو جروح الجلد
العدد 1473 - الأحد 17 سبتمبر 2006م الموافق 23 شعبان 1427هـ